موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الخطيب مرشحًا "افتراضيًّا" لرئاسة سوريا في مواجهة الأسد
اسم الخبر : الخطيب مرشحًا "افتراضيًّا" لرئاسة سوريا في مواجهة الأسد


أنشأ ناشطون سوريون معارضون، أمس السبت، صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت اسم "معًا لترشيح معاذ الخطيب رئيسا لسوريا ضد بشار الأسد".

الصفحة - التي لا يعرف بالتحديد هوية الناشطين القائمين عليها - لاقت متابعة واسعة منذ احداثها؛ حيث حصدت أكثر من 40 ألف معجب خلال 10 ساعات فقط على اطلاقها.
وبينما اعتبر بعض الزائرين أن الحديث عن دخول مرشح من قبل المعارضة معاذ الخطيب، الرئيس السابق لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في مواجهة الأسد في انتخابات محتملة، هي "خيانة للثورة ولدماء الشهداء ولملايين اللاجئين والنازحين عن ديارهم بسبب همجية قوات النظام"، أوضح أدمن الصفحة، أن الغاية من إطلاقها، "ليس إعطاء شرعية لنظام الأسد أو مصداقية لانتخابات تنظمها أجهزة مخابراته، بل الهدف كشف زيف صناديق اقتراع المجرمين، وإعلان إرادة الشعب الحقيقية".
وحول أسباب اختيار الخطيب لمواجهة شعبية الأسد التي وصفها بـ"الزائفة"، لفت أدمن الصحفة إلى أن الخطيب هو "أول من قال كلمة حق باسم الشعب السوري أمام جامعة الدول العربية، وأول من رفض الخضوع للدول المتصارعة على سوريا والمتاجرة بالدم السوري".
ولم يعلّق الخطيب، حتى فجر اليوم الأحد، على صفحته الرسمية على "فيسبوك" على إطلاق الصفحة التي ترشحه "افتراضيا" لرئاسة سوريا، رغم أنه يستخدم "فيسبوك" في التعبير عن آرائه الشخصية والسياسية فيما يتعلق بالثورة السورية.
ويذكر أن سوريا تترقب انتخابات رئاسية عقب انتهاء المدة الرئاسية لبشار الأسد في يوليو المقبل وسط توقعات وتأكيدات من مسؤولين بالنظام السوري بترشحه لولاية جديدة.
وأعلن معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف السوري في مايو الماضي عن مبادرة لحل الأزمة السورية ووقف الحرب الدائرة تضمن الخروج الآمن للرئيس السوري بشار الأسد مع 500 من أقربائه، كما تقضي باستمرار الحكومة الحالية بشكل مؤقت على أن تعقبها حكومة انتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أعلن قبلها الخطيب في فبراير عن مبادرة للحل تضمنت "التفاوض مع موفدين ذوي صلاحية من قبل النظام السوري، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء وتوفير خروج آمن لبشار الأسد يؤدي لرحيله دون محاسبة"، الأمر الذي لاقى رفضاً واسعاً من قبل النظام، وكذلك من قبل المعارضة السورية، فيما رحبت بها عدة أطراف دولية.
ويعد الخطيب من الداعمين لمشاركة المعارضة في مفاوضات "جنيف2" الخاصة بإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وانتخب كأول رئيس للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بعد تشكيله في نوفمبر 2012، قبل أن يستقيل من منصبه بعد 5 أشهر فقط.

تاريخ الاضافة: 02/03/2014
طباعة