وصل إلى مطار القاهرة، مساء اليوم الإثنين، وفد عسكري روسي رفيع المستوى، يترأسه قائد القوات الجوية الروسية فيكتور بونداريف و6 مرافقين في زيارة غير معلن عنها، بحسب مصادر ملاحية.
وأفادت المصادر أن إجراءات وصول الوفد أنهتها جهات أمنية عليا، دون كشف مزيد من التفاصيل عن تلك الجهات وعن الوفد ومدة الزيارة وبرنامجها، حسبما أوردت وكالة الأناضول.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، نبيل فهمي، إلى روسيا التي اتفقا خلالها مع الجانب الروسي على تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء الماضي، بالعاصمة الروسية موسكو، مع نظيره المصري نبيل فهمي: إنهم اتفقوا مع الجانب المصري على تسريع إعداد اتفاقيات من شأنها تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال العسكري، دون أن يوضّح طبيعة هذه العلاقات أو ماهية التبادل العسكري المتوقع.
وأضاف لافروف:  "ناقشنا مع الجانب المصري، سبل التعاون بين البلدين على عدة أصعدة سياسية وثقافية وعسكرية"، مشيرًا إلى أنهم "اتفقوا مع الجانب المصري على تسريع إعداد وثائق (اتفاقيات) من شأنها تعزيز علاقاتنا في المجال العسكري".
ووفق وسائل إعلام روسية وأمريكية، فإن الزيارة تهدف لمواصلة الاتفاق المبدئي الذي تم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والذي دار حول "أضخم صفقة لتصدير أسلحة روسية إلى مصر، بقيمة ملياري دولار، وذلك منذ عام 1977، حين أنهى الرئيس المصري (آنذاك)، أنور السادات، تعاقدات السلاح السوفيتية"، واتجه غربًا نحو الشركات الأمريكية.