موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الحوثيون يعرقلون الحوار الوطني...وينفون التوقيع على الوثيقة
اسم الخبر : الحوثيون يعرقلون الحوار الوطني...وينفون التوقيع على الوثيقة


شهدت الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني باليمن انسحاب الحوثيين ورفضهم التوقيع على وثيقة الضمانات بعد حادثة اغتيال ممثل جماعة الحوثيين في الحوار، أحمد شرف الدين.
واختتم المؤتمر جلساته التي استمرت عشرة أشهر وأقرت وثيقة ضمانات الحوار تمديد فترة رئاسة الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي عاما كاملا، إلى حين انتخاب رئيس جديد بموجب الدستور الجديد الذي ستشكل لجنة لصياغته عقب انتهاء الحوار.
كما أقرت توسيع "لجنة التوفيق" بمؤتمر الحوار، التي ستعمل كـ"هيئة وطنية" تمثل جميع المكونات المشاركة، وعهد إليها مراقبة تنفيذ مخرجات الحوار، وأكدت على تمثيل الجنوب فيها بنسبة 50%، و30% للمرأة و20% للشباب.
وأكد المتحدث باسم الحوثيين علي البخيتي، في حديث للجزيرة نت بأنهم "لم ولن يوقعوا على وثيقة الضمانات، حتى تعدل" وفقا لصيغتها الأولى، معتبرا أن الورقة التي قرأها الرئيس مزورة وأنه جرى تمرير الوثيقة بطريقة غير شرعية في ظل انسحابهم بحسب كلامه.
في المقابل قال الكاتب والباحث ياسين التميمي، إن الحوثيين يقومون الآن بلعبة التعطيل الأخيرة للحوار الوطني، برفضهم التوقيع على وثيقة ضمانات الحوار، واعتبر مبررات متحدث الحوثيين "واهية"، وتصل إلى حد "تكذيب" الرئيس فيما قاله عن موافقة الحوثيين.
وأشار التميمي إلى أن الحوثيين "اصطفوا طيلة أشهر الحوار العشرة مع حزب المؤتمر الشعبي، الذي يرأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح" الذي سعى لعرقلة الحوار وإفشال انتقال السلطة والتغيير في البلاد.
ولفت إلى أن "وثيقة الضمانات حظيت بموافقة الجميع، وقد حاول الحوثيون التشكيك حتى في أداء عبد الملك المخلافي، الذي رأس لجنة صياغة الوثيقة، وهذا الموقف الشاذ عن روح الوفاق، يهدف إلى إفشال النجاح الذي حققه الحوار الوطني".
ويعتقد التميمي أن "اليمنيين اليوم يطالبون بضمانات من الحوثيين الذين فتحوا أكثر من خمس جبهات للمواجهات المسلحة مؤخرا لتعطيل الحوار.".

تاريخ الاضافة: 23/01/2014
طباعة