أعلن جيش جنوب السودان أنه قد استعاد السيطرة الكاملة على مدينة ملكال، بعد أيام من اندلاع معارك مع المتمردين، في الوقت الذي طلب رئيس جوبا سلفاكير ميارديت من البرلمان الموافقة الفورية على إعلان حالة الطوارئ بولاية أعالي النيل الغنية بالنفط.

وصرح المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أقوير أن "ملكال باتت أخيرًا بين أيدي القوات الحكومية"، مضيفًا أن المتمردين تم طردهم من المدينة وفروا إلى جهة غير معلومة، بحسب الجزيرة.

ويأتي إعلان الجيش استعادة السيطرة على مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل بعد يوم من بسط سيطرته على مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي.

وقال جيش جنوب السودان في وقت سابق: إنه بدأ الأحد هجومًا واسعًا لاستعادة السيطرة على المناطق الجنوبية من ملكال التي وقعت بيد المقاتلين الموالين لـرياك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان، والتي تعتبر من أكبر معاقل القوات الموالية لمشار منذ بدء النزاع.

وفي سياق ذي صلة، طلب ميارديت من البرلمان الموافقة بشكل عاجل على إعلان حالة الطوارئ في ولاية أعالي النيل الغنية بالنفط.

وبحسب وثيقة نشرها البرلمان، فقد طلب سلفاكير قطع عطلة البرلمان وعقد جلسة طارئة لتمرير قرار إعلان حالة الطوارئ خلال 15 يومًا، كما يسعى سلفاكير لإعلان حالة الطوارئ في ولايتي جونقلي والوحدة.