موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || الجبهة الإسلامية تقتل "أمير داعش" في جرابلس
اسم الخبر : الجبهة الإسلامية تقتل "أمير داعش" في جرابلس


أكدت تقارير إعلامية مقتل أمير تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" المعروفة بـ"داعش" أبو حفص المصري على أيدي عناصر "الجبهة الإسلامية"، أثناء سيطرتهم على مدينة جرابلس في حلب
فيما أصيب قائد كتائب فاروق الشمال، إحدى كتائب الجيش الحر والمعروف بـ "البرنس" أثناء الاشتباكات، ونقل إلى تركيا للعلاج.
وكانت مصادر محلية في مدينة جرابلس أكدت مؤخرا أنّ الثوار تمكنوا من السيطرة الكاملة على المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش
ونقلت صحيفة "زمان الوصل" السورية عن مصادر محلية قولها: "إنّ عناصر داعش المحاصرين في المركز الثقافي قاموا بتفجير أنفسهم بعد اشتداد الحصار عليهم من قبل "الثّوار", دون الإدلاء بأية تفاصيل عن عدد القتلى من "داعش" بعد التفجير، لكنها أكدت على أنّ الثّوار يمشطون كامل المدينة من أثر عناصر التنظيم

داعش" تنسحب من أبرز معاقلها بإدلب بعد هجمات للثوار

انسحب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من مدينة سراقب والتي تعد أحد أبرز معاقلهم في محافظة إدلب بسوريا، وذلك بعد اشتباكات مع كتائب الثوار.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "انسحب عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام فجر اليوم من مدينة سراقب، في اتجاه بلدة سرمين"، على بعد نحو 15 كلم غربا.
وأضاف أن عناصر داعش "انسحبوا بعدما أصبح وضعهم صعبا في المدينة، وحوصروا من قبل الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة في الطرفين الغربي والجنوبي لسراقب”.
وأوضح عبد الرحمن أن هذه المدينة "كانت من أبرز معاقل الدولة الاسلامية في ادلب، وتواجد فيها اكثر من 300 مقاتل قبل بدء المعارك”، مشيرا الى ان العشرات من هؤلاء "قتلوا أو جُرحوا خلال الأيام الماضية”.
ومن ابرز هؤلاء “امير” الدولة الاسلامية في المدينة “ابو البراء البلجيكي” الذي قتل الاربعاء في اطلاق اطلاق نار عليه من مقاتلي الثوار
وكان “أبو البراء” توعد باللجوء الى السيارات المفخخة في حال تواصل المعارك بين عناصر الدولة الاسلامية ومقاتلين من المعارضة.
ولجات “الدولة الاسلامية” في ردها على المجموعات التي تقاتلها وابرزها “الجبهة الاسلامية” و”جبهة ثوار سوريا” و”جيش المجاهدين”، الى عمليات انتحارية عدة، غالبيتها بسيارات مفخخة، تسببت بمقتل العشرات.
ويتهم مقاتلو الكتائب الدولة الاسلامية بعمليات خطف وقتل واعتقالات عشوائية والتشدد في تطبيق الشريعة الاسلامية واستهداف المقاتلين والناشطين الاعلاميين.
وأدت هذه المعارك إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بحسب أحدث حصيلة أوردها المرصد السوري الخميس.

تاريخ الاضافة: 17/01/2014
طباعة