وصفت الصين تعهدات كيم يونج أون، الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "الشمالية"، اليوم الأربعاء، خلال رسالته بمناسبة العام الجديد بخلق "مناخ لتحسين العلاقات بين بلاده وجارتها جمهورية كوريا الجنوبية، بأنها إشارات مطمئنة ومشجعة للعالم فى بداية العام الجديد مع انتشار الاتجاه السلمى فى قضايا شائكة رئيسية فى العالم مثل إيران وسوريا.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" فى تعليق سياسى حول تصريحات كيم، أن المهم الآن هو التصرفات المخلصة من كل الأطراف المعنية للمتابعة من أجل تحقيق تقارب حقيقى فى العلاقات فى شبه الجزيرة الكورية، داعية الأطراف المعنية أن تخلق فرصا وتغتنمها للعمل من أجل استئناف المحادثات السداسية مبكرا لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وهى أفضل آلية لتحقيق السلام الكورى.
وأضاف التعليق السياسى أنه بالنسبة لبيونج يانج، فإنها يجب أن تلتزم باللوائح والتعهدات الدولية، وأن تصيغ سياساتها الداخلية والخارجية برؤية عالمية وشاملة، فى حين يجب على الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية أن يكفا عن استعراض قواهما على نحو قد يضيق الخناق على كوريا الديمقراطية، ويقلل فرص الانفراج، موضحا أنه مع مقدم العام الجديد، وصلت كل الأطراف إلى لحظة يتعين عليها أن تعمل فيها لطرد شبح المواجهة والحفاظ على اتجاه المصالحة.
