تمكن الثوار السوريون، اليوم الاثنين، من نسف أحد مراكز عناصر الشبيحة وميليشيات حزب الله في عملية نوعية في دمشق.
فقد قامت عناصر "فيلق الرحمن" بنسف أحد أهم مراكز قوات الأسد و"حزب الله" في حي "جوبر" بعد عملية تسلل وزرع كمية من المتفجرات، ما أدى إلى مقتل جميع العناصر بداخله، وفقا لموقع الدرر الشامية.
من جانبها، ذكرت شبكة "أخبار الثورة السورية" أن انفجارات ضخمة هزت مدينة "عدرا" العمالية بريف دمشق جراء تجدد عمليات القصف براجمات الصواريخ، والمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد.
كما اندلع حريق كبير في حي "الميدان" بدمشق بالتزامن مع هروع سيارات الإطفاء إلى المنطقة، دون معرفة الأسباب، حسبما أفادت وكالة"سوريا برس للأنباء".

في 8 أيام.. 300 قتيل جراء القصف بالبراميل المتفجرة على حلب

 قتل 300 شخص على الأقل بينهم 87 طفلًا، في ثمانية أيام من القصف الجوي الذي يشنه سلاح الطيران السوري على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب (شمال) وريفها.

وقال رامي عبد الرحمن - مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان - اليوم الاثنين في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس: "منذ 15 ديسمبر وحتى 22 منه، قتل 301 شخص، بينهم 87 طفلًا و30 سيدة و30 مقاتلًا معارضًا"، في القصف الذي استهدف كبرى مدن الشمال السوري وبلدات في ريفها.

وتتهم المعارضة السورية ومنظمات غير حكومية نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام "البراميل المتفجرة" في قصف هذه المناطق. هذه البراميل تكون محشوة بمادة "تي إن تي" لتسبب دمارًا واسعًا، وتلقى من الطائرات الحربية والمروحية من دون نظام توجيه للتحكم بأهدافها.

وترى المعارضة أن هذه الضربات الجوية هدفها كسر معنويات سكان المناطق التي تسيطر عليها، وتأليبهم ضد المقاتلين المعارضين.

وأدى القصف من القوات النظامية إلى تدمير أحياء بكاملها، بحسب شهود ومصادر طبية. وتحدثت منظمة هيومان رايتس ووتش السبت عن "كوارث" في المدينة، معلنة عن سقوط أكثر من 200 قتيل بين الخامس عشر والثامن عشر من الشهر الجاري.