تعجَّبت صحيفة "التليجراف" البريطانية من استمرار اعتقال الطالب خالد بقرة البالغ من العمر 15 عامًا؛ بسبب مسطرته التي وضع عليها ملصقًا يحمل شعار رابعة العدوية، معتبرةً أن حرية الرأي والتعبير تكفل للطالب الحق في التعبير السلمي عن رأيه، مستهجنة توقيع المستشار عدلي منصور على مسودة دستور الانقلاب الذي يضمن حرية التعبير دون أن تكون تلك الحرية مكفولة على أرض الواقع.

وانتقدت الصحيفة تمديد حبس الطالب لمدة 15 يومًا جديدة بعد أن أمضى 15 يومًا في السجن بالفعل داخل معسكر لقوات اﻷمن المركزي بكفر الشيخ؛ بتهمة التحريض على العنف، وإهانة القوات المسلحة؛ لحمله مسطرة تحمل شعار رابعة.

وتواصلت الصحيفة مع محامي الطالب الذي أكد خشية وكيل النيابة إحالة الطالب للمحاكمة حتى ﻻ يضر بسمعته التي تضررت بالفعل، في ظل قضية ﻻ ترقى حتى لمستوى الجنحة، على الرغم من اعتراف الطالب بأن المسطرة تخصه.

وأجرت الصحيفة اتصالًا بوالد الطالب الذي صدر ضده أمر ضبط وإحضار هو واثنين من مدرسي الطالب؛ أحدهما من أقاربه، أكد فيها ثباته على موقفه من أن شعار رابعة ليس جريمة ليحاكم عليها طفل في سن ابنه.