أفاد شهود عيان بأن ميليشيات نصرانية اعتدت على مسجد الرحمة في عاصمة أفريقيا الوسطى بانجي، ما أسفر عن تدميره بشكل جزئي.

واعتدت العناصر النصرانية المسلحة بالمناجل والهراوات على أجزاء من المسجد، وأضرمت النيران في عدد من السيارات التي كانت متوقفة خارجه.

ونقلت وكالة الأناضول تصريحًا لحسن سالاد - وهو رجل أعمال يعيش في بانغي -: "كنت في المنزل، عندما سمعت هذا الخبر المحزن، وهو أن سكانا محليين، كانوا يهاجمون مساجد في المدينة"، موضحًا أن المسجد الذي تعرض للهجوم يقع على بعد نحو 10 كم من مطار بانغي، ومعروف محليًّا باسم مسجد الرحمة".

وقال مسؤولون فرنسيون في وقت سابق: "إنهم أعادوا بعض الاستقرار إلى بانجي برغم وقوع إطلاق نار عندما رفض مسلحون إلقاء أسلحتهم".

وأضافوا: "خاضت القوة الفرنسية التي يبلغ قوامها 1600 جندي معارك ضد مسلحين في بانجي الاثنين، في عملية لنزع سلاح مقاتلين مسلمين و"مسيحيين" تنسب إليهم المسؤولية في قتل مئات الأشخاص الأسبوع الماضي. لكن التقارير عن وقائع الإعدام خارج نطاق القضاء لأشخاص بعد نزع سلاحهم أغضبت مواطني بانجي".