أفاد أحد القيادات السنية أنهم تقدموا على الحوثيين في جبهة دماج، وكبدوهم خسائر فادحة أسفرت عن مقتل ثمانية من الحوثيين، وسط استمرار المعارك التي تجددت بينهما يوم أمس الجمعة في عدد من المناطق.

ونقل موقع يمن برس عن المصدر القبلي: "إن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في معارك اليوم في كتاف وقتل منهم ثمانية، فيما قتل شخص من السنة في مواجهات دماج هو معين المحوري".

وصرح عبد الكريم الهاشمي - أحد القيادات السنية - أن الحوثيين ظلوا يأخذون قتلاهم خلال الأيام الماضية على الدينات وغيرها, مضيفًا: "حمل الحوثة 120 جثة إلى قرية عكوان، فجاء بعض آباء القتلى وحصلت اشتباكات بينهم".

وأوضح القيادي السني أن "الحرب دائرة بين الحوثيين في منطقة عكوان بسبب تساقط الكثير من القتلى من الحوثيين في كتاف ودماج"، مشددًا على أنه "يجب على جبهة حاشد أن تحشد أكبر قوة تملكها حتى تستطيع القضاء على الحوثيين، وخاصة أنهم يعيشون هذه الأيام هزيمة واقعية على الواقع العسكري والإعلامي والإنساني الذي تجاوزوا حدوده".

وفي سياق متصل، استغلت جماعة الحوثي الضجة الإعلامية المثارة حول الهجوم الأخير على وزارة الدفاع اليمنية، وحاولوا بعد منتصف الليلة الماضية مهاجمة دماج من عدة محاور، لكنهم فشلوا بسبب المقاومة الشرسة من سنة دماج، والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.

وأضاف مصدر مطلع أن "أربعة من السنة لقوا حتفهم، فيما أصيب سبعة آخرون, مقابل عشرات القتلى من المهاجمين الحوثيين ولا تزال بعض جثثهم متناثرة في المنطقة".

ويدخل اليوم الحصار الخانق المفروض على دماج يومه الثالث والستين من قبل ميليشيات الحوثي، في ظل صمت حكومي مريب، وانضمام اللجنة الرئاسية أيضًا إلى ذلك الصمت.