أعربت الجبهة السلفية، مساء أمس، عن حشدها لمقاطعة الدستور، مؤكدةً أن الدستور به معاداة واضحة للشريعة الإسلامية، فتمت مساواة الرجل بالمرأة مع حذف (طبقا للشريعة
وقال الشيخ محمد بن شاكر الشريف متسائلا على الصفحة الرسمية للجبهة بموقع فيس بوك :"لماذا نعم؟ لحرية الاعتقاد المطلقة أم لإلغاء كل المواد التي كانت فيها مسحة إسلامية، أم لإلغاء المادة الكارثية 219 أم للنص في الديباجة على أن المصرين قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن كنيسة المسيح أم لأن مصر هبة النيل وليس هبة الله أو لأن مصر كما قال شنودة وطن نعيش فيه ويعيش فينا أم للنص في الدستور على ثورة 30 يونيو أم ... أم.... نرجو الإفادة"
ووجه أحمد مولانا، القيادي بالجبهة انتقادات لاذعة لحزب النور متسائلًا: «هل توقعتم ممن شارك في الثورة المضادة من بدايتها ودعم الانقلاب علنا أن يقاطع دستور الانقلاب أو يصوت عليه بلا؟».
فيما دعا حزب الأصالة السلفي جماهير الشعب إلى إهمال ما وصفوه بـ«دستور العسكر الذي صنع بعيدًا عن إرادة الأمة، وجاء تثبيتا للعدوان وتقنينا للسطو على مصر وثرواتها».
وقال الحزب في بيانه : «دستور الانقلاب لا يستحق منا عناء المناقشة أو المداولة أو حتى الذهاب لرفضه، إذ إن الانقلاب بأصله وفروعه والتي منها مسودة شرعنة الانقلاب مرفوض، والثورة هي طريقنا لإزالة الانقلاب وآثاره».
وتابع: «ويعلم الحزب، كما تعلم جماهير الأمة المصرية، أن الانقلاب يسعى من وراء طرح مسودته السوداء للاستفاء إلى الحصول على شرعية يغطي بها عوار عدوانه وظلمه وجبروته على شعب مصر المسالم، ليبدأ مرحلة جديدة من الظلم والظلمات تجاه مصر وشعبها»,وفقا لبيان الحزب