كشفت صحيفة أمريكية أن فرنسا تتأهب للتدخل عسكريا في أفريقيا الوسطى ودعم الآلاف من القوات الأفريقية لاستعادة النظام في البلاد.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن توصلت إلى اتفاق مبدئي على قرار فرنسي يهدف إلى استعادة النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن المتوقع أن يتم التصويت على القرار بالإجماع، غدا الخميس.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن "فرنسا قامت، مساء الثلاثاء، رسميا بتوزيع قرار على مجلس الأمن يسمح للآلاف من القوات الأفريقية، بمساعدة مئات الجنود الفرنسيين، باستعادة النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي غرقت في دوامة من الفوضى القاتلة تهدد بزعزعة استقرار المنطقة".
واعتبرت أن القرار سيعد أكثر قرارات الأمم المتحدة حسمًا حتى الآن التي تهدف إلى إنقاذ جمهورية أفريقيا الوسطى من مستقبل العنف الطائفي الكابوسي الذي وصفه بعض الدبلوماسيين بأنه تهديد جديد بالإبادة الجماعية، مشيرة إلى أنه يحدد عدد الجنود الأجانب الذين تحتاجهم جمهورية أفريقيا الوسطى، ولكنه احتمال تحويل قوة الاتحاد الافريقي إلى قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
من جانيها، ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء، أن "باريس حددت كل التفاصيل انتظارا للضوء الأخضر من مجلس الأمن التابع للتدخل في أفريقيا الوسطى"، مشيرة إلى أن أن الجنرال فرانسيسكو سوريانو، من القوات البحرية الفرنسية سيقود العملية التي أطلق عليها اسما رمزيا هو "سانجاري" أو "الفراشة الحمراء".