صرح النائب عن حزب التحالف الديمقراطي أن هناك شبه توافق حول المرشح الأقرب إلى منصب رئاسة الحكومة المقبلة, وسط تأكيد الناطق باسم حركة النهضة أنهم لن يقدموا أي اسم، فالمشاورات مستمرة.

وقال الناطق باسم حركة النهضة زياد العذاري: "أعلنا عن انفتاحنا للمقترحات التي تم ترشيحها لرئاسة الحكومة، ونأمل في التوصل إلى توافق الأربعاء, ولن نقدم أي اسم، فالمشاورات مستمرة ولا نريد التشويش على دور اللجنة الرباعية الراعية للحوار".

من جانبه، صرح النائب عن حزب التحالف الديمقراطي محمود البارودي لإذاعة "شمس. إف. إم" الخاصة: "إن هناك شبه توافق حول جلول عياد وزير المالية السابق لتولي منصب رئاسة الحكومة المقبلة".

في هذه الأثناء، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل أبوعلي المباركي: إن الرباعي الراعي للحوار الوطني سيعلن الأربعاء ما إذا كان الحوار سيستأنف أم لا وبشكل نهائي، نافيًا في الوقت نفسه أن تكون القوى السياسية قد اتفقت على اسم جلول عياد، كرئيس جديد للحكومة.

وأوضح أن المشاورات مستمرة، وأن الترشحات انحصرت في اسمين: عياد، والرئيس السابق لهيئة المحامين التونسية شوقي الطبيب.