موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تيار معارض يتهم السلطات السورية بالسعى لتعليق الجنسية لنصف السوريين
اسم الخبر : تيار معارض يتهم السلطات السورية بالسعى لتعليق الجنسية لنصف السوريين


اتهم "تيار بناء الدولة السورية" المعارض السلطات السورية بنيتها تعليق الجنسية لأكثر من نصف السوريين، أغلبهم من معارضى النظام، وذلك من خلال إصدار "هويات جديدة"، معتبرا أن النظام السورى هو "مجرد طرف بين أطراف النزاع المسلح الآن، ولا يمكنه أن يلعب دور الدولة الشرعية".

وقال التيار فى بيان إنه "يستنكر ما أعلنته السلطات السورية عن نيتها إصدار بطاقات شخصية جديدة، بذريعة تهيئة شروط الإقلاع بمشروع الحكومة الإلكترونية".

وأوضح أن "توقيت هذا المشروع مع ظروف سورية الحالية، خاصة من ناحية الحرب القائمة، وتشرد ملايين السوريين خارج مناطق سكنهم، واستحقاق مؤتمر جنيف 2، الذى يمكن أن يعتمد مسألة الانتخابات الرئاسية أو التشريعية، يشير إلى أن نوايا السلطة من هذا المشروع هى أمنية وسياسية".

ولفت إلى أنه "بلجوء وهجرة حوالى خمسة ملايين سورى إلى خارج البلاد، ووجود ما لا يقل عن ربع السوريين المتبقين داخل البلاد فى مناطق لا تسيطر عليها السلطة، فضلا عن عشرات الآلاف من المعتقلين والملاحقين من أجهزة المخابرات، فإن السلطة السورية تسعى بذلك لأن يكون أغلب من سيحصلون على البطاقة الجديدة هم من الموالين لها".

ودعا التيار فى بيانه "جميع الجهات السورية أن ترفض هذا المشروع وتواجهه...لا بد للجهات الدولية الراعية لمؤتمر جنيف 2، وفى مقدمتها الأمم المتحدة، أن تتدخل فى هذا الموضوع وتمنع النظام من تنفيذه قبل تشكيل الحكومة الائتلافية المرتقبة".

وكان مجلس الشعب السورى أقر مؤخرا موازنة وزارة الداخلية التى تضمنت تنفيذ مشروع البطاقات الشخصية الجديدة، حيث تقول مصادر رسمية إن هذا المشروع يهدف"تهيئة شروط الإقلاع بمشروع الحكومة الالكترونية وإدخال البصمة الإلكترونية على البطاقة"، إلا أن مصادر معارضة تشير إلى أن الهدف من المشروع هو "تغيير التركيبة السكانية فى سورية".

مقتل 35 سوريًّا فى سقوط صاروخ سكود بمدينة الرقة

لقى 35 شخصًا مصرعهم، وأصيب مائة آخرون بجروح، حسب معلومات أولية، جراء سقوط صاروخ سكود على منطقة سكنية فى مدينة الرقة، شمال سوريا.

و أوضح المسئول الإعلامى للهيئة العامة للثورة السورية، فى الرقة، "على الخطيب"، أن الصاروخ سقط على شارع 23 شباط فى مدينة الرقة، وتسبب فى دمار عشرات المنازل، واحتراق عدد كبير من السيارات فى المنطقة.

وأفاد "الخطيب"، أن الأهالى يحاولون انتشال القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، فيما تقوم سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات، موضحًا أن حفرة عمقها خمسة أمتار وقطرها ثمانية أمتار تشكلت فى مكان سقوط الصاروخ.

وأشار، إلى أن مستشفيات المدينة بحاجة ماسة إلى المستلزمات الطبية العاجلة، لافتًا إلى أن انقطاع الكهرباء فى المنطقة أجبر السكان على البحث عن القتلى، والجرحى تحت الأنقاض باستخدام المصابيح اليدوية.

من جهة أخرى، ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المرتبط بتنظيم القاعدة، أعدم قائدًا سابقًا وستة عناصر من كتيبة غرباء الشام.

وأوضحت الشبكة، أن عملية الإعدام نُفذت فى القائد السابق "حسن جزرة" وستة من عناصر الكتيبة فى منطقة الأتارب، مشيرةً إلى أن الهيئة الشرعية فى "داعش" أصدرت حكم الإعدام على "جزرة" وزملائه الشهر الماضى، بعد أن اعتقلته مع العشرات من عناصر "غرباء الشام"، فى منطقة الصاخور بحلب.

وأظهر مشهد، نُشر على الإنترنت، عملية الإعدام بإطلاق الرصاص بعد قراءة بيان بالجرائم، التى ارتكبها "جزرة" وزملاؤه، حسب تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام.

تاريخ الاضافة: 28/11/2013
طباعة