في خطوة تصعيدية مفاجئة، أعلنت وزارة الخارجية اليوم السبت أن الحكومة المصرية قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلى مستوى القائم بالأعمال، ونقل سفير جمهورية مصر العربية لدى تركيا نهائيًّا إلى ديوان عام الوزارة.
وقال السفير بدر عبد العاطي - المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية -: إن مصر طلبت من السفير التركي حسين عوني مغادرة أراضيها، واعتبرته شخصًا غير مرغوب فيه.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده اليوم السبت أن القرار جاء بعد تراكمات لأشياء كثيرة خلال الفترة الماضية، من بينها التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بمطالبته بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، واستضافة تركيا لكثير من المؤتمرات للتنظيم الدولي لـ"الإخوان المسلمين"، حسب قوله.
ودعمت تركيا الشرعية الدستورية في مصر, ونددت في أكثر من مرة بالانقلاب العسكري, وهو الأمر الذي أثار معارضي الانقلاب.
تركيا تبلغ السفير المصري لديها بأنه "غير مرغوب فيه"
أعلنت الخارجية التركية عن تطبيقها مبدأ المعاملة بالمثل وطردها السفير المصري من أنقرة، على خلفية تصعيد السلطات الحاكمة في مصر، واتخاذ خطوة مفاجئة وطرد السفير التركي من القاهرة.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية أن السفير المصري بأنقرة عبد الرحمن صلاح الدين "شخص غير مرغوب فيه".
واستدعت الخارجية التركية القائم بالأعمال المصري على خلفية طرد السفير التركي من القاهرة، وأبلغته بتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى القائم بالأعمال؛ ردًّا على طرد سفيرها اليوم السبت من القاهرة, وفقًا لوكالة الأناضول.
