شنَّت كتائب الجيش الحر هجومًا مضادًّا لاستعادة مواقع خسرتها في منطقة القلمون، ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوف ميليشيات الأسد.

ونقلت الجزيرة نت قول عضو المكتب الإعلامي للثورة في دمشق فراس الخطيب: "أرجح ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف النظام ارتفاعًا كبيرًا جدًّا؛ نظرًا لأعداد سيارات الإسعاف التي هرعت إلى مكان تفجير مبنى الأمن العسكري بالنبك في القلمون".

وكان الناطق باسم شباب نبض العاصمة محمد الأشمر قد أوضح في وقت سابق أن "مقاتليْن فجَّرا سيارتين ملغمتين في مبنى الأمن العسكري بالنبك في القلمون، وفي حاجز الجلاب على الطريق السريع بين دمشق وحمص قرب البلدة ذاتها".

وتشن قوات الأسد مدعومة بميليشيات "حزب الله" حملة عسكرية واسعة لانتزاع منطقة القلمون من مقاتلي المعارضة؛ لكونها تتصل بالحدود اللبنانية وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة, ولتأمين طريق حمص- دمشق وإبقائه مفتوحًا. كما توجد في المنطقة مستودعات أسلحة ومراكز ألوية وكتائب عسكرية عديدة للجيش السوري.

من جانبها، أفادت شبكة مسار برس أن كتائب الثوار سيطرت على أجزاء من الفرقة 17 بالرقة, واستطاعت قوات المعارضة السيطرة على كتيبة الكيمياء ومساكن الضباط وعلى كتيبة الأغرار التي كانت تحول دون تقدمهم باتجاه مبنى القيادة الذي يتحصن فيه كبار الضباط, كما سيطروا أيضًا على محطة الوقود الواقعة قرب كتيبة الأغرار.