اختتم وفد من "منظمة التعاون الإسلامى، اليوم السبت، زيارة إلى ميانمار للتحقيق فى أعمال عنف ضد المسلمين بينما نظم احتجاج آخر ضد زيارتهم فى مطار "يانجون" الدولى.

والتقى نحو 60 متظاهرا من بينهم ستة رهبان بوذيين الوفد بقيادة الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو فى المطار وهم يلوحون بلافتات مكتوب عليها "منظمة التعاون الإسلامى ارحلى" و"لا تتدخلى فى شئوننا الداخلية".

وقال الراهب البوذى ثيرى (40 عاما) منظم احتجاج المطار: "لا نعرف السبب الذى جعل منظمة التعاون الإسلامى تأتى إلى هنا. نريد أن نعرف تحديدا ما فعلوه هنا".

وجاء الوفد تلبية لدعوة رئيس ميانمار ثين سين للتحقيق فى توترات طائفية فى ولاية راخين، حيث أسفرت الاشتباكات الأخيرة التى وقعت بين الطائفتين البوذية وأقلية الروهينجيا الإسلامية عن مقتل 167 شخصا وتشريد 140 ألف آخرين معظمهم من الروهينجيا.

والتقى الوفد فى وقت سابق، اليوم السبت، رئيس ميانمار فى مدينة نايبيتاو، 350 كم شمال يانجون.

كما التقى أون سان سوتشى، زعيمة المعارضة فى ميانمار والناشطة الديمقراطية التى كانت قد تعرضت لانتقادات بسبب عدم كونها صريحة بشكل أكبر فى إدانة موجة من أعمال العنف ضد المسلمين خلال العامين الماضيين فى ميانمار.

ولم يصدر ثين سين ولا سو تشى أى بيانات بعد محادثاتهما مع المنظمة.
وكان نحو أربعة آلاف شخص قد نظموا، أمس الجمعة، احتجاجا فى مطار سيتوى بولاية راخين عندما وصل الوفد لزيارة مخيمات اللاجئين لأقلية الروهينجيا.