موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || وسط صمت عربي .. نساء الصهاينة يتجرأن على اقتحام الأقصي
اسم الخبر : وسط صمت عربي .. نساء الصهاينة يتجرأن على اقتحام الأقصي


وسط صمت عربي مطبق تخرج يوما بعد يوم مؤسسات وجمعيات صهيونية نسائية وأخرى تابعة لحاخامات ومتطرفين لتعلن عن تنظيم الاقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك ، حتى كان آخرها، مجموعة أطلقت على نفسها "نساء من أجل الهيكل" ليسرحن ويدنسن المسجد وباحاته.

ومن المعلوم أن الاحتلال يخطط لمشاريع متنوعة أبرزها هيكلة مكانية لجعلها خالصة للمستوطنين بحجة تأدية طقوس دينية.

وصرح مدير المسجد الأقصى المبارك ناجح بكيرات بحسب"المركز الفلسطيني للإعلام": إن "الاحتلال أصبح يقوم بكل هذه المشاريع في وضح النهار ودون أي مبرر وحجة أو تغطية لذلك".

وأضاف إن ممارسات الاحتلال المتمثلة "بإقصاء الشخصيات والعاملين والمرابطين عن المسجد الأقصى المبارك ومنع دخول المواطنين للصلاة فيه وحرمان الوفود الطلابية والفلسطينية من التجوال فيه، مقابل تنظيم وحماية الاقتحامات المتكررة للمسجد والاعتداء على طلاب العلم والمدارس وحلقات الذكر والنساء كلها مؤشرات على أن مخططا للتقسيم بات قريبا".

وناشد بكيرات "أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بأن يحموا المسجد من التهويد ومن الاقتحامات اليومية، وأن لا يكون المرابطون وأهالي القدس في الواجهة دون مساند لهم أو داعم.

وندد مراقبون بهجمة الاحتلال العنصرية التي تستهدف المسجد الأقصى والأغوار والضفة الغربية بحالة الوهن والضعف التي أحدثتها المفاوضات الدائرة بين سلطة فتح والكيان.

من جانب آخر قال الكاتب جهاد حرب: "إن التهويد الجاري في القدس سيكون مفتاح غضب فلسطيني لن يسكت أبدا، نظرا لحالة الفراغ السياسي واستفراد الاحتلال بكل أركان وزوايا الوطن والمقدسات، حتى التنكيل اليومي بحق الفلسطينيين، كله يعني أن خطرا محدقا بالقضية الفلسطينية وأن الوقت ينفد يوما بعد يوم وكل المجريات تتحكم بها قوات الاحتلال، ما يعني أن مرحلة مفاجئة تغير الأحداث إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حالة الضعف القائم في النسيج السياسي الفلسطيني على كل الصعد".

تاريخ الاضافة: 12/11/2013
طباعة