سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الجولة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والتى تستغرق تسعة أيام، وتشمل محطات فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، فيما وصفته وكالة أسوشيتدبرس بـ"مهمة الحد من الضرر".
وتحدثت نيويورك تايمز عن زيارة كيرى للسعودية، وقالت إنه سيجرى محادثات مع الملك عبد الله، الغاضب مما يراه إخفاقات فى إدارة أوباما فى سوريا ومصر والصراع الفلسطينى الإسرائيلى والعلاقات مع إيران.
ويتوقف كيرى أيضا فى وارسو والقدس وبيت لحم والضفة الغربية وعمان وأبو ظبى والجزائر والرباط.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة كيرى للرياض تأتى بعد رفض السعوديين لمقعد مجلس الأمن الدولى، وإلغائهم لخطابهم السنوى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فى إشارة إلى عدم رضا العاهل السعودى الذى يرى أن التطورات فى المنطقة لا تسير فى مصلحة بلاده.
وتحدثت نيويورك تايمز عن غضب السعودية كذلك من المحادثة الهاتفية التى أجراها أوباما مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، وقرار الرئيس الأمريكى أيضا باتباع الدبلوماسية فى حل الأزمة السورية.
من جانبها، قالت وكالة آسوشيتدبرس الأمريكية، إن جولة كيرى تهدف إلى السيطرة على الضرر، وتتركز على إستراتيجيات الولايات المتحدة فى كل من مصر وسوريا وإيران، إلا جانب أنشطة المراقبة الأمريكية التى كشف عنها إدوارد سنودن.
وأشارت الوكالة إلى أن كيرى أشار فى مطلع الأسبوع إلى رغبته فى زيارة مصر فى المستقبل القريب، إلا أن البيان الذى أصدرته الخارجية الأمريكية لم يشر إليها.
