موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || جيش المالكي يدعم الأكراد ضد "الحر" في "اليعربية"
اسم الخبر : جيش المالكي يدعم الأكراد ضد "الحر" في "اليعربية"


كشف الائتلاف السوري المعارض عن الكيفية التي تمكنت بها وحدات مقاتلة كردية من السيطرة على بلدة اليعربية الحدودية بين سوريا والعراق، بعد اشتباكاتها مع الحر، ودور حكومة المالكي.

وأوضح الائتلاف أن "جنودًا من الجيش العراقي "افتعلوا" السبت مواجهة مع كتائب الجيش الحر في معبر اليعربية؛ استكمالاً لسياسات التدخل في الشؤون الداخلية السورية المتبعة من قبل الحكومة العراقية".

وبحسب تصريحات الائتلاف، فقد قامت "ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية بشن هجوم بري على مدينة اليعربية ومعبر اليعربية الحدودي؛ لتشتبك مع كتائب الجيش الحر هناك بهدف السيطرة على الجهة السورية من المعبر وبتسهيلات من جنود الحدود العراقيين".

وتعد اليعربية ذات أهمية إستراتيجية؛ إذ تشكل ممرًّا مهمًّا للسلاح والمقاتلين بين سوريا والعراق، وتتيح البلدة تواصلاً بين أكراد سوريا وكردستان العراق.

وانتقد الائتلاف المعارض حكومة رئيس الوزراء العراق نوري المالكي الحليفة لنظام الأسد، وقال: إنها "ارتكبت خطأً كبيرًا بالتدخل المباشر وغير المسبوق في الشؤون السورية، والاعتداء السافر على مقاتلي الجيش الحر في مدينة اليعربية، بعد سلسلة من الخروقات غير المباشرة للسيادة الوطنية السورية من خلال التسهيلات المقدمة لميليشيات طائفية بدخول سوريا، والقتال إلى جانب (نظام الرئيس بشار) الأسد"، وفقا لشبكة "سي إن إن".

وتعهد الائتلاف الوطني السوري وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر بـ"الدفاع عن كامل التراب السوري ضد أي اعتداء، وصيانة وحدة سوريا الجغرافية وسيادتها الوطنية، والتصدي للميليشيات التي اعتدت على مقرات الجيش الحر في مدينة اليعربية ومحاسبتها".

ووجهت المعارضة السورية نداءها مجددًا للمجتمع الدولي للضغط على بغداد؛ من أجل وقف تدخلها في الشأن السوري وإلا اتجهت المنطقة "نحو الهاوية".

يشار إلى أن المالكي من أشد الداعمين لنظام بشار الأسد, كما يمارس سياساته الطائفية ضد السنة في العراق، الأمر الذي دفعهم للخروج في احتجاجات عارمة أطلق عليها بعض المراقبين "الربيع العراقي" للمطالبة بإسقاط نظامه الطائفي

تاريخ الاضافة: 27/10/2013
طباعة