نبَّه وزير الخزانة الأمريكي جاك لو اليوم إلى أن الشلل في موازنة الدولة الفيدرالية وأزمة الدين شكَّلا ضربة لأول اقتصاد عالمي، محذرًا من تكرار هذه التجربة.

وصرح "لو" لشبكة "إن بي سي" أن "الاقتصاد الأمريكي كان ينحو لإنتاج نسبة جيدة من النمو وتأمين وظائف للأمريكيين، لكننا سلكنا الاتجاه السيئ"، في إشارة إلى أزمة الموازنة التي عطلت الدولة الفيدرالية طوال ستة عشر يومًا من أكتوبر، وهددت بعجز واشنطن عن سداد ديونها.

وأضاف وزير الخزانة: "كان الأمر مرعبًا إلى حد ما؛ لأننا كنا قرب الهاوية. علينا أن نحرص على ألا تكون الحكومة بعد اليوم على الحافة".

وبموجب اتفاق في الكونجرس - عقد في اللحظات الأخيرة قبل إعلان الحكومة عجزها عن سداد مديونتها - لم يعد السقف القانوني للدين الأمريكي معمولاً به حتى السابع من فبراير المقبل، بحيث أصبحت وزارة الخزانة مطلقة اليد على صعيد الاقتراض من الأسواق للوفاء بالتزاماتها المالية.

وحتى السابع من فبراير المقبل، على الجمهوريين والديمقراطيين أن يتوافقوا على سقف جديد للدين وعلى موازنة العام 2014 بهدف تمويل الحكومة وتفادي شلل جزئي جديد.