تفتح مراكز الاقتراع فى لوكسمبورج أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات التشريعية اليوم، الأحد، فيما يأمل رئيس الوزراء جان كلود يونكر فى الفوز بفترة ولاية جديدة بعد فضيحة استخباراتية وجهت ضربة قاضية لحكومته فى وقت سابق من العام الجارى.

يذكر أن يونكر يعد رئيس الوزراء الأطول بقاء فى المنصب داخل الاتحاد الأوروبى، حيث شغله لمدة 18 عاما.

واكتسب يونكر شهرة فى جميع أنحاء أوروبا باعتباره الأب المؤسس لعملة اليورو، بالإضافة إلى كونه أول رئيس لمجموعة وزراء مالية منطقة اليورو، لكن يونكر فقد دعم شركائه فى التحالف الاجتماعى الديمقراطى فى يوليو. بعد إجراء تحقيق برلمانى وجد أنه يتحمل "المسؤولية السياسية" عن سنوات من الممارسات الخاطئة فى أجهزة الاستخبارات.

ويحق لحوالى 238500 شخص الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات لاختيار أعضاء البرلمان البالغ عددهم 60 عضوا.

ويتعرض المواطن الذى لا يدلى بصوته فى الانتخابات فى لوكسمبورج لغرامة مالية قد تصل إلى 250 يورو (342 دولار) وقد تصل إلى ألف يورو فى حالة تكرار المخالفة. ولكن نادرا ما يتم فرض هذه الغرامات.