موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || 13 خطرًا افتراضيًّا في الحج.. والسعودية تستعد بالطوارئ
اسم الخبر : 13 خطرًا افتراضيًّا في الحج.. والسعودية تستعد بالطوارئ


اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ؛ لحماية أمن وسلامة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1434هـ.

ووفق ما ذكرت صحيفة عكاظ، فقد أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري أن موافقة سموه على الخطة تأتي امتدادًا لجهود سموه ومتابعته الدقيقة لكل ما من شأنه تحقيق أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، ودعمه لجهود الدفاع المدني لأداء مهامه في مواجهة كافة المخاطر خلال موسم الحج.

وأضاف أن الخطة العامة للدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في حج هذا العام تهدف لاتخاذ كافة التدابير المناسبة لحماية الحجاج والمواطنين بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتوفير السلامة لهم من كافة أخطار الحوادث والكوارث، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك باتباع أفضل السبل وأنجحها مع قدر كبير من التنسيق بين الجهات الحكومية لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ بكل كفاءة واقتدار.

13 خطرًا افتراضيًّا:

وأشار إلى أن الخطة تتضمن استعدادات كاملة للتعامل مع أكثر من 13 افتراضًا للأخطار المحتملة في الحج تم استشرافها من خلال عمليات رصد وتحليل المخاطر، إضافة إلى أية أخطار محتملة في الحج تم استشرافها من خلال عمليات رصد وتحليل المخاطر، وحالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني التي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة وتنفيذ الخطط اللازمة للوقاية منها، وتهيئة كافة الإمكانات والمستلزمات الضرورية والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة لمواجهة ما قد ينجم عنها من أضرار على سلامة حجاج بيت الله الحرام والقائمين على خدمتهم من خلال مراكز وفرق للدفاع المدني في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، تم تجهيزها بكافة معدات الإنقاذ والسلامة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ المائي، إضافة إلى الوحدات المتخصصة في التعامل مع حوادث المواد الخطرة وقوة خاصة بمباشرة حوادث انهيارات المباني.

18 جهة تنفذ الخطة:

واستطرد فقال: «من خلال المفهوم الشامل للتعريف بالدفاع المدني، يتضح أن إجراءاته هي مسؤولية جماعية لا تقوم بها جهة بمفردها دون غيرها، إذ إنها أعمال مشتركة لمواجهة الحالات الطارئة»، مبينًا أن عدد الجهات المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني في الحج يبلغ أكثر من 18 جهة، مضيفًا: «هناك عدد من الخطط التفصيلية الملحقة بالخطة العامة لاستشراف كافة المخاطر المحتملة والاستجابة السريعة في التعامل معها، مثل خطة مواجهة أخطار الأمطار والسيول والانهيارات والعواصف وحوادث التلوث البيئي».

وأكد أن الإمكانات الجبارة التي تقدمها المملكة سنويًّا لضيوف الرحمن خلال موسم الحج جعلت من إدارة هذا العدد الكبير من الحجاج وتأمين سلامتهم نموذجًا يحتذى به في كثير من دول العالم، ولاسيما في ظل اختلاف البيئات واللغات التي ينتمي إليها هؤلاء الحجاج، مؤكدًا أن الخطة استوعبت كافة المخاطر المرتبطة بالمشاريع الضخمة التي تنفذها الدولة بالعاصمة المقدسة وفي مقدمتها مشروع التوسعة الكبرى للمسجد الحرام، من خلال تطوير خطط انتشار وتمركز الوحدات الميدانية، تأمين عدد من الآليات المتطورة لمباشرة كافة أنواع الحوادث، الاستفادة من أنظمة الاتصالات والمعلومات في سرعة التنسيق والتواصل بين قيادات الدفاع المدني والوحدات والفرق الميدانية.

وثمَّن الفريق التويجري جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل ما يلزم من إمكانات لتيسير أداء مناسكهم في جو من الطمأنينة والأمن، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل ملمحًا مشرقًا وأصيلاً في توجهات المملكة التي شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين، وجعلها مقصدًا تهفو إليه قلوب المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، معبرًا عن ثقته في قدرات ضباط وأفراد الدفاع المدني العاملين في موسم الحج لتحقيق أهداف الخطة في توفير أعلى مستويات السلامة لضيوف الرحمن بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني ومواصلة مسيرة النجاح والتميز التي تحققت في الحج طوال السنوات الماضية.

تكثيف التوعية الوقائية:

وأشار الفريق التويجري إلى أن الخطة تتضمن تكثيف برامج التوعية الوقائية، ونشر ثقافة السلامة بين الحجاج بالتنسيق مع مؤسسات الحج والطوافة وبعثات الحج لتنمية الوعي بالتصرف السليم في حالات الطوارئ أثناء وجودهم بمنشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، متابعة اشتراطات السلامة في هذه المنشآت، إزالة أية مخالفات تهدد سلامة الحجيج أو تعوق رجال الدفاع المدني عن أداء مهامهم في مباشرة بلاغات الحوادث، وذلك عبر نشر عدد كبير من فرق ودوريات السلامة وفرق التوعية أو عبر برامج التوعية التي يتم بثها عبر وسائل الإعلام واللوحات والمطبوعات الإرشادية والتي يتم تركيبها وتوزيعها بأعداد كبيرة، وكذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائط الإعلام الجديد وتطبيقات الهواتف الذكية

تاريخ الاضافة: 21/09/2013
طباعة