موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || باحثون "إسرائيليون": حماية الكيان الصهيوني أهم أهداف الضربة على سوريا
اسم الخبر : باحثون "إسرائيليون": حماية الكيان الصهيوني أهم أهداف الضربة على سوريا


قال معلقون وباحثون "إسرائيليون": إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار مسئولي إدارته وقادة الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس شددوا على أن أهم هدف لشن الضربة ضد سوريا هو حماية "إسرائيل".

ومن جانبه، قال مقدم البرنامج الإخباري آرييه غولان: إن الضربة الأميركية يمكن أن يطلق عليها "الحملة لحماية إسرائيل"، منوهًا إلى أن كلمة "إسرائيل" ذكرت ستين مرة خلال النقاشات التي جرت أمس في الكونغرس حول الضربة المتوقعة، وفي النقاش الذي دار بين أعضاء الكونغرس وكل من وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل.

ولفت غولان الأنظار إلى حقيقة أن أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ المعروفين بتأييدهم الكبير للكيان الصهيوني نجحوا في تضمين التفويض الذي منحه الكونغرس للرئيس أوباما بندًا ينص على أنه يتوجب أن تعالج الضربة الأميركية السلاح الكيميائي السوري، على اعتبار أن الأمر يعني "إسرائيل" بالدرجة الأولى.

وأضاف أن الكيان الصهيوني يخشى أن ينتقل السلاح الكيميائي لجهات "غير مسؤولة" مثل الجماعات الجهادية أو "حزب الله" في حال سقط النظام، ما يستدعي علاجه بشكل مسبق.

من جهته، قال المعلق السياسي للشبكة الثانية في الإذاعة العبرية تشيكو منشه: إن أوباما بإمكانه أن يطلق على خطته لضرب سوريا "الحملة لحماية إسرائيل".

وأضاف منشه في برنامج "هذا الصباح" الذي بث صباح اليوم الأربعاء: إن إدراك الإدارة الأميركية لحساسية أمن "إسرائيل" لدى أعضاء الكونغرس جعلها تركز على هذا الاعتبار كمسوغ لقرار أوباما بتوجيه ضربة أميركية لسوريا.

وفي سياق متصل، نقلت الإذاعة العبرية عن محافل رسمية "إسرائيلية" قولها: إنها تشعر بالضيق جراء إعلان قادة الإدارة الأميركية أن الضربة تخدم أمن "إسرائيل".

وحذرت المحافل من أن هذا التسويغ يمكن أن يستغله بشار الأسد لتبرير قيامه بضرب "إسرائيل"؛ ردًّا على الضربة الأميركية.

تاريخ الاضافة: 04/09/2013
طباعة