يرأس سعد الدين العثمانى، وزير الشئون الخارجية والتعاون المغربى، وفد الاجتماع الثانى عشر للجنة المشتركة المغربية السعودية، التى تختتم اليوم "الثلاثاء" فى مدينة جدة بالسعودية.

وقال مصدر فى الخارجية المغربية، فى تصريح لها، إن "العثمانى توجه مساء أمس إلى السعودية لترؤس أعمال الاجتماع إلى جانب نظيره السعودى الأمير سعود الفيصل".

وانطلقت أعمال الاجتماع على مستوى الخبراء أمس "الأحد" فى مدينة جدة قبل أن ينعقد الاجتماع الوزارى اليوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، فى بيان لها نشرته بموقعها على شبكة الإنترنت، اليوم، إن "هذا الاجتماع سيشهد لأول مرة فى تاريخ اللجنة المشتركة أنشطة لصالح الفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص فى البلدين".

وأوضحت أن "هذه الأنشطة تتمثل فى منتدى الاستثمار السعودى المغربى والمعرض المصاحب له اللذين ستحتضنهما الغرفة التجارية والصناعية لمدينة جدة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء، إضافة إلى اجتماع مجلس رجال الأعمال السعوديين والمغاربة".

وأوضح أن أنشطة منتدى الأعمال ستركز على "أربعة محاور تتمثل فى تطوير الشحن البحرى، والتجارة وتيسير انسياب السلع، وقطاع المقاولات والإسكان وتصنيف المقاولين، وقطاع السياحة، وستتم مناقشتها وصياغة توصيات بشأنها من قبل عدد كبير من المشاركين من القطاع الخاص ومختلف الفاعلين الاقتصاديين السعوديين والمغاربة".

ويشهد الاجتماع أيضًا، وفق المصدر نفسه، "دراسة تيسير إقامة السعوديين فى المغرب والمغاربة فى السعودية، إلى جانب تعزيز التعاون فى مجال الأحوال الشخصية ومكافحة الجريمة".

ونشأت اللجنة المشتركة المغربية السعودية بمقتضى اتفاقية التعاون الاقتصادى والتقنى الموقعة بين البلدين فى الرياض يوم 21 أبريل 1976، وبرئاسة مشتركة لوزيرى خارجية البلدين.

وعقدت اللجنة دورتها الأولى أبريل 1980، وانعقدت الدورة قبل الحالية يومى 9 و10 فبراير 2011.