وتظهر الصور التي تبثها وسائل الإعلام صورًا مؤثرة للضحايا، فضلا عن وجود أطفال لا تتجاوز أعمارهم الشهور بين الجرحى.

ولا تزال عمليات فض الاعتصام بالقوة المفرطة مستمرة حتى اللحظة والتي بدأت قبل نحو ساعتين ونصف.

القوات المهاجمة تضرم النيران في بعض خيام الاعتصام برابعة العدوية

قالت تقارير إعلامية قبل قليل إن قوات الجيش والشرطة أضرمت النيران في خيام المعتصمين بميدان رابعة العدوية المؤيد للشرعية الرافض للانقلاب.

كما بدأت اللوادر والبلدوزرات التابعة للجيش والشرطة فى هدم الحواجز الحجرية والخيام بمحيط رابعة العدوية في شوارع طريق النصر والطيران ويوسف عباس.

وتحلق حاليا مروحية تابعة للقوات المسلحة فوق الميدان على ارتفاع منخفض , فيما هبطت مروحية تابعة للشرطة فوق أحد المباني بالميدان.

وتدور حاليا حالة من الكر والفر بين المعتصمين وقوات الشرطة على جميع المحاور المؤدية للميدان.

قوات الأمن تقتحم المستشفى الميداني في ميدان النهضة

هاجمت قوات الأمن المستشفى الميداني في ميدان النهضة الذي استقبل عددًا من الشهداء، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وقد أدى هذا الاقتحام إلى زيادة أعداد الإصابات وارتقاء شهداء من بين المصابين.

وكثفت قوات الأمن من هجومها على الاعتصام السلمي الرافض للانقلاب العسكري بميدان "نهضة مصر" أمام جامعة القاهرة، واقتلعت خيام المعتصمين، وكثفت إطلاق أعيرة الخرطوش والرصاص الحي وقنابل الغاز الخانقة والمسيلة للدموع.

معتصمات "رابعة" يكتبن أسمائهن على أيديهن استعداداً للشهادة

بدأت آلاف السيدات المعتصمات بميدان رابعة العدوية في كتابة أسمائهن على أيديهن استعداداً لنيل الشهادة بعدما أطلقت قوات الأمن كميات هائلة من الغازات المسيلة للدموع والرصاص الحي وقامت بحرق الخيام في كافة الاتجاهات ومن كافة المداخل

وقد ارتفع عدد الشهداء برابعة حتى الآن إلى 120 شهيد و5000 آلاف مصاب وتناشد المنصة المعتصمين بالثبات حتى النصر.

ويضرم قوات الأمن النيران في الخيام والتي يعتصم بها أطفال ونساء.

وتستغيث المستشفى الميداني برابعة بإرسال مستلزمات طبية مع تزايد القتلى والجرحى.

بدم بارد.. المجنزرات تدهس المعتصمين.. والضباط للمعتصمين: "هذا آخر يوم بحياتكم

في إشارة إلى استخدام القوة المفرطة من قبل الجيش والشرطة لفض الاعتصامات الرافضة للانقلاب في مصر، أقدمت مجنزرات الجيش والشرطة على دهس عشرات المعتصمين بدم بارد.

وأفاد شهود عيان بأن إحدى المجنزرات دهست سيدة وبصحبتها ابنتها في ميدان النهضة.

وكذلك تم دهس العشرات الآخرين من المعتصمين السلميين بنفس الطريقة.

وقال شهود عيان إن الضباط المشاركين في فض الاعتصامات طالبوا المعتصمين في ميدان النهضة بترديد الشهادة قائلين لهم: "إن هذا آخر يوم في حياتكم".

بالرصاص الحي .. قوات الأمن تمنع أي مسيرات لمناصرة المعتصمين

قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي من أمام مسجد الاستقامة لمنع تجمع أي مسيرات لمناصرة معتصمي النهضة.

كما قامت قوات الأمن بإشعال الحرائق لمنع المصريين من الوصول لمقر الاعتصام.

وتوجد أمام محطة مترو الجيزة عدد كبير من قوات الشرطة وأمن الدولة؛ لتحذير الموظفين من الدخول إلى محيط ميدان الجيزة، لصرف المواطنين عن اﻻنضمام لمعتصمي ميدان النهضة.

فيما رفض عدد كبير من المواطنين دعوات رجال الشرطة باﻻنصراف، وأصروا على مواصلة مسيرتهم للانضمام للمعتصمين السلميين المحاصرين بميدان النهضة.

الأمن يمنع إسعاف عشرات المصابين المحتجزين بكلية هندسة القاهرة

تحتجز قوات الأمن عشرات المصابين بكلية هندسة القاهرة دون إجراء أية إسعافات لهم وتمنع وصل سيارات الإسعاف.

كما أفادت الأنباء عن وجود قتلى وجرحى من النساء والأطفال والشباب والرجال جراء القوة المفرطة من قوات الشرطة ولم يتمكن رجال الإسعاف من إسعافهم أو الوصول إليهم من شدة إلقاء الغاز المسيل للدموع

كما قامت قوات الجيش بغلق طريق مصر اسكندرية الزراعي ومنعت متظاهرين من الوصول إلى ميدان رابعة العدوية.