أعلن مسئول فى البيت الأبيض لوكالة فرانس برس، أن الرئيس باراك أوباما سيعلن عن إجراءات جديدة ترمى إلى "تعزيز الشفافية واستعادة الثقة" فى برامج التصنت على الاتصالات والتى اثأر الكشف عنها سجالا واسعا فى البلاد وخارجها.
ومن المقرر أن يتطرق أوباما إلى هذا الملف فى مؤتمره الصحافى المرتقب وذلك بعدما أصبحت إدارته فى موقع الدفاع عن النفس اثر تسريب المستشار السابق فى الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن، اللاجئ حاليا فى روسيا، معلومات سرية مفادها أن الاستخبارات الأمريكية لديها برامج واسعة النطاق للتصنت على الاتصالات الالكترونية المحلية والعالمية.
والخميس التقى أوباما مسئولين فى كبريات الشركات العاملة فى مجالى المعلوماتية والاتصالات وبينها آبل وجوجل و"إيه تى اند تي" للبحث معهم فى قضية التصنت، بحسب ما أفادت صحيفة بوليتيكو.
من جهته أعلن مسئول كبير فى الرئاسة الأميركية لفرانس برس أن لقاء أوباما بمسئولى شركات المعلوماتية والاتصالات "يندرج فى إطار الحوار الذى أراده الرئيس حول كيفية احترام الحياة الخاصة وفى الوقت نفسه حماية الأمن القومى فى العصر الرقمي".
