مع تواصل العنف ضد المتظاهرين السلميين في مصر, حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون القادة المصريين من تفاقم أعمال العنف ضد المتظاهرين.
وقالت المتحدثة مورانا سونغ: إن بان كي مون تحدث مع نائب الرئيس المصري محمد البرادعي ووزراء خارجية كل من تركيا وقطر والأمين العام للجامعة العربية؛ للإعراب عن "قلقه البالغ" بشأن تصاعد الاضطرابات في مصر, وفقًا لفرانس برس.
وأضافت أن بان كي مون جدد في مكالمته مع البرادعي دعوته الجيش المصري بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، أو إجراء تحقيق ومحاكمة "شفافة" له.
وتابعت أن الأـمين العام للمنظمة الدولية "دعا السلطات المؤقتة إلى تحمل المسؤولية الكاملة للتعامل السلمي مع التظاهرات، وضمان حماية جميع المصريين بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية".
وأكد على ضرورة قيام "عملية سياسية شاملة وسلمية بحق", مشيرًا إلى أن "كل وفاة جديدة تجعل من عملية المصالحة على المدى الطويل أكثر صعوبة".
وكانت قوات الأمن والجيش قد قتلت المئات حتى الآن من مؤيدي الشرعية، رغم سلمية احتجاجاتهم.
وهدد وزير الداخلية بفض الاعتصامات بالقوة بدعوى أنها تؤثر على الأمن القومي للبلاد.
