أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبد اللطيف راشد الزيانى بالقرار الصادر عن الاتحاد الأوربى بشأن استثناء المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة من التعاون بين الاتحاد الأوروبى وإسرائيل.

ووصف الزيانى اليوم بالرياض، القرار بالحكيم الذى يعكس موقف الاتحاد الأوروبى الثابت والرافض لسياسة إسرائيل الاستيطانية ومصادرتها للأراضى الفلسطينية فى انتهاك واضح لكافة المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأكد الدكتور عبداللطيف الزيانى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي, حيث تأمل أن يسهم هذا القرار فى دعم الجهود الدولية لإعادة إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، والضغط على إسرائيل لحملها على إنهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية والاعتراف بحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على جميع الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 1967.

كان الاتحاد الأوروبى قد اصدر مؤخرا قرارا بقطع التعامل مع المنتجات والمشروعات الإسرائيلية (المستوطنات الإسرائيلية) فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام 67 مما آثار موجات غضب فى إسرائيل, حيث استدعت الخارجية الإسرائيلية سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا لدى إسرائيل للاحتجاج بشدة على قرار الاتحاد الأوروبي.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن هذا القرار يعد خطوة خطيرة تمس بالجانبين الإسرائيلى والأوروبي، وبالتعاون بينهما، وزعمت أن إصدار القرار رسميا يخالف ما كان الاتحاد الأوروبى قد تعهد به من عدم اتخاذ خطوات بهذا الشأن إلا بعد التحاور مع إسرائيل.