عززت القوات المسلحة البرازيلية تدابيرها الأمنية قبل عشرة أيام من وصول البابا فرنسيس إلى البلاد لحضور "أيام الشبيبة العالمية"، وخصوصا بعد الاضطرابات الاجتماعية التى هزت البرازيل فى يونيو.

وأعلنت وزارة الدفاع الخميس لـ"فرانس برس" أن الخطة الأولية لحظت نشر 8500 جندى فى ريو دى جانيرو بين 22 و29 يوليو، حيث ستتركز أنشطة البابا لكن العديد رفع إلى عشرة آلاف و266 جنديا بسبب التظاهرات الاجتماعية الحاشدة فى يونيو، وفق متحدث باسم الوزارة.

وأوضح المصدر نفسه أن أربعة آلاف وأربعين جنديا سيواكبون من جهتهم زيارة البابا لكاتدرائية سيدة أباريسيدا فى ولاية ساو باولو.

وإضافة إلى انتشار الجيش فى ريو دى جانيرو، ستنفذ أمانة سر الدولة للأمن العام "أكبر عملية للشرطة فى تاريخ المدينة"، بحسب ما قال مساعد أمين السر للأحداث الكبرى روبرتو دياس تشافيز لوكالة "فرانس برس".

وأشار إلى أن سبعة آلاف شرطى إضافى سيعاونون 12 ألف عنصر فى المدينة ومنطقتها من دون احتساب 1700 عنصر ينتمون إلى شرطة النخبة.

ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن الرئيسة ديلما روسيف سمحت بمنح خمسة آلاف جندى سلطات الشرطة يومى 27 و28 يوليو فى المنطقة الغربية من ريو دى جانيرو، حيث سيحتفل البابا بالقداس بهدف ضمان القانون والنظام.

وستهتم القوات المسلحة بشئون الدفاع فى عشرة مجالات بينها مراقبة المجال الجوى والحدود والأسلحة الكيميائية والجرثومية والاتجار بالمتفجرات والدفاع البحرى والالكترونى.