كشفت صحيفة تركية أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يقود حملة دولية لإعادة الرئيس المصري محمد مرسي الذي أطح به الجيش، للرئاسة.
وقالت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" إن أنقرة تقود حملة دبلوماسية تشمل الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية بارزة لإعادة "مرسي" مرة أخرى للسلطة بزعامة أردوغان، بعد ما واجهته خيبة أمل مع النهج المتردد من حلفائها في العالم الغربي والعربي في إدانة الانقلاب العسكري.
ونقلت عن عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية قوله: "إن رسالتنا واضحة، نريد من العالم وصف ما حدث بوضوح بأنه انقلاب، والانقلابات العسكرية غير مقبولة سواء في مصر أو أي مكان آخر".
وأضاف أن "التراجع عن الانقلاب وإعادة الحكومة المطاح بها يجب أن يكون من أولويات البلدان التي تؤمن بمفهوم الديمقراطية".
وذكرت الصحيفة أن أردوغان الذي وجد نفسه وحيدا في إدانة الانقلاب بينما حلفاءه في العالم العربي والغربي إما يهنئون الجيش أو يفضلون استخدام لغة أقل حدة، اتصل بالأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عقب محادثات هاتفية دبلوماسية مكثفة لوزير الخارجية التركي وكذلك مع بعض السياسيين الإقليميين والأوروبيين الآخرين على مدار الأسبوع، وذلك فى إطار حملته الدبلوماسية العالمية.
أوضحت الصحيفة أن اللغة المستخدمة من قِبَل واشنطن تجاه الانقلاب في مصر مهمة جدا لأنقرة، التي تأمل أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها على الجيش المصري لإعادة حكومة مرسي.