للفساد، هكذا عبر مئات المحتجين عن غضبهم أمام مقر الحزب الشعبي في العاصمة الاسبانية مدريد ،عقب نشر وثائق محاسبية تدين رئيس الحكومة ماريانو راخوي.

راخوي ارحل وقدم استقالتك أو راخوي الى السجن شعارات ترددت في جميع المدن الرئيسية في البلاد.

فرانسيسكو متظاهر:“نحن في وضع لا يمكن تحمله،لقد فقدنا صبرنا، ونحن تحت قيادة هذه الحكومة المجرمة،التي تدعمها بنية حزب إجرامي،وبالتالي فإننا ندين النظام الفاسد الذي لا يمكن له أن يدوم طويلا.”

خوان نورسي:“نحن أكثر من ستة ملايين عاطل عن العمل،ونشهد هجرة كبيرة للأدمغة، لدينا عدد كبير جدا من الطلاب المؤهلين في الجامعات،لا يجب عليهم المغادرة كفى من هذا.”

هذا مقتطف من الحسابات المنشورة في صحيفة الموندو،حيث يظهر راخوي من ضمن المستفيدين من الرواتب المكملة حينما كان وزيرا.

هذه الفضيحة السياسية فجرها أمين صندوق حزب الشعب السابق لويس بارسيناس الذي يقبع قيد الحبس الاحتياطي.

ايسبيرانزا اغيري رئيسة الحزب الشعبي في ضواحي مدريد:“اذا كانت هناك مخالفات في تمويل الحزب،يجب علينا أن نعترف بذلك، وأن نشرح الأمر للمواطنين الاسبان بكل صدق ونزاهة.”