كد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلثي أحياء حمص قد دمرت بالكامل جراء القصف الذي يعتبر الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية على المدينة.

وذكر نشطاء سوريون أن قوات نظام بشار الأسد قد استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة في قصف حي الخالدية وباب السباع، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين واندلاع حرائق في بعض المنازل.

ومن جهته، ذكر الناشط الإعلامي أبو بلال الحمصي أن العدوان الغاشم المستمر على حمص مستمر لليوم العاشر، مضيفًا أن قوات بشار تمكنت من الدخول إلى أجزاء من الخالدية عقب قصف كثيف واستخدام أسلوب الأرض المحروقة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وذكر الحمصي أن الجيش الحر لم يرسل دعمه بعد إلى حمص، مشيرًا إلى أن الثوار يقاتلون بأسلحة خفيفة، واصفًا الوضع في حمص بأنه في منتهى الخطورة بعد تقدم قوات بشار في حي الخالدية، مؤكدًا أن هناك 800 عائلة محاصرة في الأحياء.

يشار إلى أن جيش الأسد يواصل قصفه العنيف على مدينة حمص لليوم العاشر على التوالي، بينما قال الثوار: إنهم يتصدون لكل محاولات قوات الأسد اقتحام حي الخالدية في حمص.