أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن القتال الذى شهدته مدينة حمص أدى إلى دمار واسع بها، حيث إن 70% من المبانى فى الأحياء التى تسيطر عليها المعارضة، "لم تعد صالحة لسكن البشر".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC اليوم الأحد، أن تقديرات المرصد تأتى بعد مرور تسعة أيام على بدء هجوم حكومى كبير على حيى الخالدية والبلدة القديمة فى حمص، بعد حصار استمر لأكثر من سنة.
ونقلت الهيئة عن مدير المرصد السورى، رامى عبد الرحمن، قوله: "لقد شهدت حمص دمارا أشد من أية مدينة سورية أخرى، فالصور القادمة منها تبدو وكأن حربا عالمية دارت رحاها فى المدينة".
يذكر أن مدينة حمص تعد ثالث أكبر مدن سوريا، حيث نزح عنها عشرات الآلاف من سكانها.
تاريخ الاضافة: 07/07/2013
