قالت الشرطة الأيرلندية، إن ثمانية رجال يواجهون اتهامات بالانضمام إلى الفصيل الرئيسى للجيش الجمهورى الأيرلندى، فى أعقاب مداهمة نفذتها الشرطة على اجتماع فى دبلن لمجموعة يعتقد أنهم من قادة الجيش الجمهورى الأيرلندى.
وأفاد ضابط رفيع بالشرطة الأيرلندية، فى تصريحات اليوم السبت، أن الاتهامات التى وجهت للمشتبه بهم تمثل ضربة كبرى لجناح دبلن التابع لما يعرف باسم الجيش الجمهورى الأيرلندى الجديد، وتحدث المسئول بشرط عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.
وأضاف المسئول أن الرجال الثمانية مثلوا مساء الجمعة أمام المحكمة الأيرلندية لمكافحة الإرهاب، وتتعامل المحكمة الجنائية الخاصة مع القضايا المتعلقة بالجيش الجمهورى الأيرلندى، وتضم ثلاثة قضاة، وليس بها هيئة محلفين، مشيرا إلى أن عناصر من وحدة المباحث الخاصة وضعت النشطاء المقيمين فى دبلن تحت المراقبة شهورا، استعدادا للقبض عليهم وهم يجتمعون سويا فى اجتماع إستراتيجى.
ونادرا ما تحدث مثل هذه الغارات خلال العقود الأربعة الأخيرة ضد أنشطة الجيش الجمهورى الأيرلندى، لأن انعدام القانون جعلهم يخفون أماكن اجتماعهم، أو أن الشرطة تكتفى برصد أنشطتهم.
وتقول الشرطة إن سبعة رجال اعتقلوا فى اجتماع لأعضاء الجيش الجمهورى الأيرلندى فى دبلن، بينما اعتقل الثامن بالقرب من نفس الموقع فى مخبأ للأسلحة تابعة للجيش الجمهورى الأيرلندى، مؤكدة أنها استولت على متفجرات بلاستيكية وقنابل أنبوبية.
وقال المسئول، إن الاجتماع كان يهدف إلى إعادة تنظيم "لواء" الجيش الجمهورى الأيرلندى الجديد، بعدما قتل القائد السابق ألان ريان فى سبتمبر الماضى
