قال مسئولون عراقيون إن تسعة عشر شخصا قتلوا وأصيب ثمانية وثلاثون آخرون فى تفجير انتحارى وتفجير بسيارة مفخخة استهدفا الشيعة شمال بغداد ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوميين الأحدث فى موجة العنف التى تعصف بالبلاد.
ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوميين الأحدث فى موجة العنف التى تعصف بالبلاد ولقى أكثر من ألفى شخص مصرعهم منذ إبريل الماضى فى موجة العنف التى تعد الأعنف منذ 2008 وتحمل فى بعضها بصمات المسلحين السنة مثل تنظيم القاعدة فى العراق.
ووقع الانفجار الأول وهو الأعنف أثناء الصلاة مساء الجمعة بحى الكريعات فى بغداد حيث لقى خمسة عشر مصليا حتفهم، وأصيب اثنان وثلاثون آخرين، وأكد حصيلة القتلى ضابط بالشرطة ومسئول طبى وتحدث المسئولان بشرط التكتم على هويتيهما لكونهما غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
وكان تفجير بسيارة مفخخة فى وقت سابق اليوم استهدف معسكر احتجاج شيعى فى سامراء، بحسب ما أفاد به مسئول أمنى طلب عدم الكشف عن هويته، وأكد مدير عام صحة صلاح الدين رائد إبراهيم على حصيلة القتل.
