رفضت الإدارة الأمريكية عريضة مطالبة بإعادة فرز الأصوات في انتخابات 2012، مبررة ذلك بعدم وجود دليل على وقوع تزوير فيها.

ووقَّع 73 ألف شخص على العريضة التي تذكر ولاية أوهايو كنموذج لوقوع تزوير فاضح، مؤكدين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد فاز بنسبة 1.8%، بينما كذب البيت الأبيض مضيفًا أن أوباما فاز بنسبة 50.98% وليس كما تقول العريضة.

وكان أوباما قد فاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 50.6 في المئة، بينما حصل منافسه ميت رومني على نسبة 47.8 في المئة من الأصوات وفقًا لـ بي بي سي.

وجاء رد البيت الأبيض على العريضة بأن الانتخابات جرت على نحو ديمقراطي نزيه ولا دليل على وقائع تزوير، نافيًا ما ذكرته العريضة أن عدد الأصوات في "وود كانوتي" بولاية أوهايو كان أكبر من عدد الناخبين المسجلين.

وأكد البيت الأبيض - اعتمادًا على بيانات ولاية أوهايو - أن عدد الناخبين المسجلين في "وود كانوتي" كان 108014 ناخبًا، وأن عدد المصوتين بها كان 64342 ناخبًا، بينما تذكر العريضة أن عدد الناخبين المسجلين كان 98213 ناخبًا، ولكن عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها بلغ 106252 صوتًا.

وأوضح البيت الأبيض أن نسبة المشاركة في انتخابات 2012 في أوهايو بلغت 71%.