خرجت أعداد ضخمة من المصريين، في تظاهرات حاشدة غير مسبوقة في العديد من المحافظات، مساء اليوم الاثنين، لتأييد شرعية الرئيس محمد مرسي، ورفض بيان الجيش وتهديده بالانقلاب.
ففي محافظة مطروح، خرجت تظاهرة تقدر بالآلاف في المسيرة الحاشدة التي دعا إليها أنصار الرئيس محمد مرسي والتي تجوب شارع الكورنيش بمدينة مرسي مطروح تأييدا للشرعية والرئيس مرسي، في ظل تزايد أعداد المشاركين في المسيرة، كما انضم المصطافون للمسيرة، وسط حضور لافت للسيدات في مسيرة تعد الأكبر في مطروح منذ شهور.
وترددت الهتافات الرافضة لحكم العسكر "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"من مطروح للعامرية، إسلامية إسلامية"، " الداخلية بلطجية"، و الهتافات المؤيدة للرئيس مرسي "مرسي حبيب الملايين ، أحنا وراك سبع سنين"، و"لو أسقطتم الشرعية، الثورة الجاية إسلامية"، و" قوة عزيمة إيمان، رجالة مرسي في كل مكان"، "مطروح قالت كلمتها، مرسي رئيس دولتها".
وقد انطلقت منذ قليل مسيرة ببورسعيد من مسجد علي بن ابي طالب إلي مسجد التوحيد بالسيارت و استقرت المسيرة عند المسجد الأخير، و هتف المتظاهرون "لا اخوان ولا سلفيه ولا جماعية إسلامية.. اسلامية اسلامية رغم انف العلمانية" مؤكدين علي شرعية الرئيس محمد مرسي و رفعوا لافتات مكتوب عليها "الشرعية خط احمر".
وفي الاسماعيلية انطلقت عقب صلاة العشاء مسيرات تأييد الرئيس محمد مرسي شاركت فيها القوي الإسلامية بـ 500 سيارة طافت شوارع مدينة الإسماعيلية، وهتف المشاركون في المسيرات "مرسي ..مرسيط ، "الله أكبر..إسلامية إسلامية"، واعترضت الشرطة العسكرية المسيرات بدعوي تفتيش السيارات الأمر الذي أثار غضب المتظاهرين وبعد توقف المسيرة مايقرب من ساعة واصلت تحركها.
ونظم أهالى وقبائل جنوب سيناء، مسيرات حاشدة انطلقت من مواقع عديدة لتأييد الرئيس محمد مرسي، طافت شوارع المحافظة الرئيسية، وحذرت القبائل من المساس بشرعية الرئيس، مشددة على أنها خط أحمر لأنه استحقاق دستوري نابع من إرادة شعبية.
وطافت مسيرات حاشدة لتأييد الرئيس محمد مرسي أماكن عديدة بمحافظة الفيوم، وذلك لإعلان تأييدهم ودعمهم للشرعية، وتمكين الرئيس من إتمام فترته الرئاسية التي منحها له الدستور الصادر بإرادة شعبية.
وفي محافظة الجيزة، جابت مسيرات حاشدة بالآلاف مؤيدة للشرعية والرئيس محمد مرسي شوارع المحافظة للتأكيد على أن الديمقراطية تعني الصندوق، الذي جاء بالرئيس «مرسي»، والذي لن يرحل إلا بعد إنتهاء مدته الرئاسية، رافضة دعوات الانقلاب على الشرعية وإرادة الشعب، وهو ما يمثل عدم احترام لارادة الشعب واختياره.
وأكد المتظاهرون على أنهم لن يسمحوا بأي محاولات انقلاب على الشعب، من أي طرف سواء من المعارضة أو الجيش، وأنهم لن يسمحوا بعودة النظام البائد من جديد.
كما خرجت مسيرة تضم حشودا ضخمة، من مدينة 6 أكتوبر، وتوقفت الآن أمام مسجد الحصري، مرددين هتافات مؤيدة للشرعية والرئيس.
وكذلك خرجت مسيرات حاشدة تأييدًا لمرسي في مدن الإسكندرية. وقدرت تقارير إعلامية عددهم بـ 50 ألفًا جابوا شوارع المدينة الساحلية.
وفي صعيد مصر جنوبًا، خرجت مسيرات تضم أعدادًا ضخمة دعمًا للرئيس مرسي، فقد اجتمعت حشود غفيرة بسوهاج رفضًا للانقلاب على الشرعية، كما احتشدت جموع غفيرة في محافظة قنا دفاعًا عن الشرعية. وشهدت المنيا كذلك مسيرات مشابهة.