وصرَّح عصام محمد يحيى - أمين عام حزب التحرير المصري الصوفي - أن الاعتصام سيستمر حتى رحيل نظام الرئيس محمد مرسي.
وقد أقام أعضاء الطرق الصوفية حلقات ذكر أمام مجمع التحرير, كما تم تخصيص رئيس لكل حلقة ذكر يسمى بـ"رئيس الزاوية".
ومن المعروف أن الصوفية كانت من أبرز المؤيدين للفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر أثناء الانتخابات، بالاشتراك مع الأقباط والعلمانيين وفلول النظام السابق. وكانت الصوفية بمصر قد أعلنت الدخول في اعتصام مفتوح بميدان التحرير، والمشاركة في تظاهرات 30 يونيو بمسيرتين للإطاحة بنظام الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات مبكرة كما ضبط ثلاثة من الشباب بحوزتهم أسلحة خرطوش وكميات من المولوتوف ومياه النار، وأقراص مخدرة داخل الميدان .
وقد أعلنت مصادر طبية مكلفة بالكشف عن حالة الهولندية التي اغتُصبت في ميدان التحرير أن الضحية قد تعرضت لعملية اغتصاب كاملة من قبل أكثر من شخص. وصرح طبيب مختص بمعهد ناصر - والمنوط به الكشف على السيدة الهولندية الذي تم اغتصابها أمس (الجمعة) بميدان التحرير - أنها تعرضت لعملية اغتصاب كاملة من قبل أكثر من شخص، ويوجد لديها قطع بمكان الاغتصاب.
وأوضح الطبيب أن الفتاة المغتصبة "يونيك مارجين" 22 عامًا، جاءت إلى المستشفى فجر اليوم السبت، وحالتها النفسية سيئة للغاية.
في غضون ذلك، وبتكليف من النائب العام المستشار طلعت عبد الله انتقل فريق من نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار حمدي منصور المحامي الأول إلى مستشفى معهد ناصر؛ للاستماع إلى أقوال صحافية هولندية في واقعة التعدي عليها بميدان التحرير, وتجريدها من ملابسها وهتك عرضها.
هذا وتدل الحادثة التي وقعت بوضوح نوعية المشاركين في التظاهرات الداعية لإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي؛ حيث تعددت أيضًا حالات التحرش الجنسي في ميدان التحرير خلال يوم واحد فقط.
فقد تم اغتصاب السائحة في ميدان التحرير، بعد أن تم تجريدها من ملابسها تمامًا من قبل أنصار جبهة الإنقاذ، كما أوضح شريط فيديو نشره ناشطون على الفيسبوك.
كما ذكرت منظمة نسائية أنه تم حدوث 5 حالات تحرش جنسي بفتيات في ميدان التحرير أمس كذلك
