أطلقت السلطات التونسية سراح الناشطات الأوروبيات الثلاث اللاتي ينتمين إلى حركة "فيمن"، واللاتي قمن بتعرية صدورهن تضامنًا مع زميلتهن التونسية أمينة السبوعي، وذلك بعد تخفيف حكم بالسجن صدر بحقهن قبل أيام.

وذكر محامي ناشطات فيمن صهيب البحري أن المحكمة الابتدائية التونسية أقرت حكمًا ابتدائيًّا بحق ناشطات فيمن الثلاث بالسجن أربعة أشهر ويوم واحد لكل منهن؛ بتهمة الجهر بالفحش، والاعتداء على الأخلاق الحميدة، وإحداث الهرج والتشويش، مضيفًا أن المحكمة قررت تأجيل تنفيذ العقاب البدني.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الفتيات الثلاث - وهن فرنسيتان وألمانية - غادرن سجن النساء بمنوبة الضاحية الغربية للعاصمة تونس، نقلن إثرها إلى وزارة الداخلية التونسية لاستكمال إجراءات الإفراج عنهن.

وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي أن القرار تزامن مع زيارة رئيس الوزراء علي العريض إلى ألمانيا وبلجيكا، وأنه تعرض لضغوط من أجل إطلاق صراح الناشطات، بالإضافة إلى قيام بعض أعضاء فيمن بالتظاهر أمامه في بلجيكا.