يبدأ الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم السبت، زيارة تستغرق يومين لقطر، تركز على التجارة والصراع فى سوريا، فى الوقت الذى يجتمع فيه وزراء من 11 دولة فى الدوحة، لبحث تسليح مقاتلى المعارضة السورية.
وتتزامن محادثات هولاند مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان مع مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذى يعقد فى وقت لاحق اليوم بمشاركة وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا والأردن والسعودية والإمارات وتركيا ومصر وقطر.
ويتناول المؤتمر بحث مطالب الجيش السورى الحر بالحصول على أسلحة ثقيلة لوقف تقدم قوات الرئيس بشار الأسد وقوات حزب الله الشيعى اللبنانى المتحالفة معها ومنعهما من استعادة السيطرة على مزيد من الأراضى فى أعقاب استيلاء قوات الأسد على مدينة القصير الإستراتيجية من قوات المعارضة.
وعلى الرغم من الضغط على الاتحاد الأوروبى لرفع الحظر على تصدير الأسلحة إلى المعارضة السورية، رفضت فرنسا المضى قدما بسبب وجود جماعات جهادية فى صفوف مسلحى المعارضة.
