اتهم الملياردير ورجل الأعمال الأمريكي روبرت كرافت، مالك فريق نيوانجلاند باتريوتس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسرقة خاتمه المرصع بالألماس الذي تتجاوز قيمته 25 ألف دولار.
ونُقل عن كرافت قوله، خلال حفل لتوزيع الجوائز مؤخرا في نيويورك: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخذ منه خاتمه المرصع بالألماس حين التقيا قبل ثماني سنوات (عام 2005 م)، في سان بطرسبرغ بعد أن فاز فريق باتريوتس على فريق فيلادلفيا ايجلز في نهائي دوري كرة القدم الأمريكية.
والخاتم Super Bowl المرصع بالألماس، هو عبارة عن جائزة لاتحاد فريق كرة القدم القومي ينالها الفائز بالبطولة السنوية، وكرافت هو مالك فريق نيو اينجلاند باتريوتس. ويوزع هذا الخاتم سنويا على نحو 70 من أفراد الفريق الفائز.
وأوضح كرافت أنه كان يقصد فقط أن يُري بوتين الخاتم الذي يزيد سعره على 25 ألف دولار لكن الرئيس الروسي لبسه "فمددت يدي فوضعه في جيبه وأحاط به ثلاثة من رجال الكيه.جي.بي (المخابرات الروسية) وخرج"، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن كرافت ذكر أنه كان يريد أن يسترد الخاتم لكن البيت الأبيض أبلغه -وكان ذلك خلال فترة الرئيس السابق جورج بوش- أنه من الأفضل للعلاقات الأمريكية الروسية أن يعتبر الخاتم هدية. وقال كرافت في بيان في ذلك الوقت إنه قرر أن يعطي بوتين الخاتم كلفتة لحسن النوايا.

في المقابل، وجد الكرملين نفسه مضطرا لتكذيب الاتهامات الموجهة إلى بوتين، وجاء التكذيب على لسان ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي، والذي أخبر الصحفيين في لندن الأحد: "كنت أقف وراء الرئيس مباشرة ورأيت كيف قدم الخاتم له".
وأضاف بيسكوف: "هذا الكلام عن تعرضه (أي كرافت) للضغوط وما شابه...اعتقد أن هذه مسألة تستحق مشاورات تفصيلية مع أطباء النفس".

الجدير بالذكر أن معارضي بوتين والمتظاهرين ضد سياساته كثيرًا ما يرددون خلال المسيرات الاحتجاجية شعار: "بوتين لص".