ووفق ما أوردته وكالة الأناضول، فإن "سي إن إن" نشرت الصورة وعليها عنوان: "التظاهرات المناهضة للحكومة في تركيا"، في حين كان مكتوبًا تحت إطار الصورة: (تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص، في كزيل تششمة بمدينة إسطنبول، الأحد 10 يونيو، للاستماع لخطاب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان".

ورغم النص المكتوب تحت الصورة، فقد ادعت "سي إن إن" أن هذه الصورة متعلقة بالاحتجاجات التي شهدها ميدان تقسيم، تحت عنوان "التظاهرات المناهضة للحكومة في تركيا" وقامت بنشرها على أنها صورة للجموع المعارضة لأردوغان في أنقرة.

وقد أكدت وكالة الأناضول أن صورة الحشود كانت بمنطقة "كزيل تششمه"، بمدينة إسطنبول مساء أمس، والذي حضره مئات الآلاف من الجماهير للاستماع لخطاب رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان وتأييدًا لحكومة حزب العدالة والتنمية في إسطنبول أمس الذي ينتمي إليه أردوغان".

تجدر الإشارة إلى أن أردوغان بعث في خطابه أمس رسائل لوسائل الإعلام الغربية، واتهمها بأنها كذبت في نقلها لحقيقة الاحتجاجات التي شهدتها بلاده في الأيام الأخيرة.

"وقال أردوغان وهو يصرخ: "هذه هي الصورة الحقيقة لتركيا، لقد كذبتم على العالم في الأيام الماضية" موجهًا الخطاب إلى القنوات ووكالات الأنباء الغربية، ويشير بيده إلى الآلاف الذين يرددون "لا تتراجع تركيا... كلها معك".

وشدد أردوغان في خطابه قائلاً: "انقلوا هذه الصورة، دعوا العالم ينظر، الآلاف الموجودون هنا لا يخربون ولا يحرقون مثل الآخرين، ليس بيننا من يكسرون ويدمرون"، في إشارة إلى اتهام حكومته للمحتجين ضدها في ميدان تقسيم بالتخريب وتدمير ممتلكات الدولة.