نشرت صحيفة جارديان البريطانية أن لندن مارست التنصت على مكالمات تليفونية، وفرضت رقابة على أجهزة كمبيوتر خاصة بمسئولين شاركوا في اجتماعين ماليين دوليين كبيرين في بريطانيا عام 2009.

وقالت الصحيفة: "عدد من المندوبين من دول في مجموعة العشرين استعملوا مقاهي إنترنت كانت وكالات المخابرات البريطانية دشنت لقراءة بريدهم الإلكتروني".

وكشف التقرير الصادر عن الصحيفة أنه وقبل ساعات من بدء زعماء دول مجموعة الثماني وكلها أعضاء في مجموعة العشرين اجتماع قمة يستغرق يومين في أيرلندا الشمالية.

وأضافت جارديان أنها اطلعت على وثائق سرية ترسم بالتفصيل الأسرار التي اطلعت عليها المخابرات البريطانية لمسئولين خلال اجتماع قمة لمجموعة العشرين واجتماع لوزراء المالية في 2009.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المراقبة قد سمح بها على مستوى عالٍ من قبل حكومة رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون.

وأماط التقرير اللثام عن أن من بين من استهدفتهم هذه العملية جنوب أفريقيا وتركيا.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية التعليق على تقرير الصحيفة، فيما لم يتسن الاتصال فورًا بحزب العمال الذي كان يقود الحكومة في 2009 للتعليق على ذلك.