يبدو أن نظام الأسد يسعى للقضاء على الشعب السوري سريعًا قبل وصول الأسلحة المتطورة لأيدي الثوار, فقد شنت عصابات الأسد هجمات بالمدفعية الثقيلة على جنوب دمشق وصلت لقرابة الـ700 قذيفة خلال نصف ساعة فقط.

وأطلق النظام قذائفه من اللواء الـ58 ومدرسة الشهداء وثكنة سفيان الثوري، ومن الفرقة الأولى في الكسوة جبل قاسيون.

وأصابت القذائف عدة مناطق في حي العسالي والقدم والحجر الأسود وتشرين وحي المادنية.

وقد أدى القصف المكثف إلى نشوب العديد من الحرائق في منطقة البوابة بحي الميدان ومنطقة الدحاديل, وفقًا للعربية نت.

في نفس الوقت، ذكر ناشطون سوريون أن عصابات الأسد أطلقت اليوم الأحد الغازات السامة على حي العسالي بدمشق.

يأتي ذلك في وقت رحبت المعارضة السورية بالقرار الغربي بإمدادها بالسلاح بعد سنتين من الحظر.

كما أشادت المعارضة بموقف القاهرة الذي أعلنه الرئيس المصري أمس في مؤتمر حاشد، والذي تضمن قطع العلاقات مع نظام الأسد وطرد القائم بالأعمال السوري من البلاد.

وكان الأسد قد حشد قواته وعناصر من "حزب الله" قرب حلب تمهيدًا لشن حملة مكثفة لاقتحام المدينة التي يسيطر عليها الثوار.

يشار إلى أن الثوار قرروا توحيد صفوفهم من أجل سرعة إسقاط نظام الأسد المدعوم من إيران و"حزب الله" وروسيا.