قررت إيران إرسال 4000 من الحرس الثوري إلى سوريا للقتال في صفوف قوات الأسد، في محاولة منها لحمايته من السقوط.

وأوضحت معلومات حصلت عليها صحيفة "الإندبندت" البريطانية بأن القرار تم اتخاذه قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إيرانية أن طهران تريد الحفاظ على نظام الأسد حتى لو كلف الأمر فتح جبهة جديدة في الجولان.

وتدعم إيران بقوة نظام الأسد أكبر حليف لها في المنطقة، وترفض جميع الاقتراحات التي دعت إلى تنحيه عن السلطة حقنًا للدماء.

ولا يقتصر الدعم الإيراني على القوات التي ترسلها طهران للأسد، بل يتضمن أيضًا إمدادات بالسلاح والمال.

ويتلقى نظام الأسد دعمًا كبيرًا أيضًا من "حزب الله"، والذي أكد أمينه العام حسن نصر الله من جديد مواصلة القتال في سوريا حتى النهاية, على حد قوله.

يأتي ذلك في وقت قررت الولايات المتحدة تقديم دعم عسكري للثوار في سوريا بعد تأكدها من استخدام النظام للسلاح الكيماوي, على حد قولها.