هاجم المُعمم الشيعي المتطرف المدعو "ياسر الحبيب"، والذي يطلق عليه الكثيرون تهكمًا (الخبيث)، أهل السنة ودول الخليج، وحذرهم من دعم أهل السنة في سوريا، متوعدا بثورة شيعية عارمة لا تبقي ولا تذر.
وقال المعمم الشيعي في مقطع فيديو نشر على شبكة الانترنت: إن الشيعة لن يسمحوا بإعادة الدولة الأموية من جديد فى الشام، ستجدون انتفاضة شيعية كبرى لا تبقي ولا تذر، زاعمًا أن أهل السنة ليسوا أقوى من الشيعة، بل الشيعة أقوى، محذرا من غضب الحليم، على حد وصفه.
وتابع يقول: "نحن أقوى لا تناهزوننا قوة ولا تجارونا فى العتاد والرجال، فصيروا أوادب من صالحكم يا من تحركون بالريموت الكنترول من الكويت وقطر وما يسمى السعودية هؤلاء الأنجاس الوحوش الذين يقاتلون فى سوريا"، كما قال.
وهدد المعمم الشيعي دول الخليج والداعمين للثورة السورية، وقال "قولوا لهم بصريح العبارة ابتعدوا عن الشيعة وإلا هذه اليد التى تمتد لكى تمول وتمد من هم فى سوريا سنقطعها. وأنا أدرك معنى كلمتى جيدا".
وهاجم حكومة الكويت وأهلها، وطالب بسجن الدكتور شافي العجمي المؤيد للثورة السورية والذي قاد احتجاجا أمام السفارة اللبنانية احتجاجا على تدخل حزب الله في الحرب في سوريا وارتكابه المجازر بحق الشعب السوري.
وقال: "من بالكويت لابد أن يتأدبوا شافى العجمى يكون بالسجن.. لابد هو وأمثاله يكونوا بالسجن، حكومة الكويت تروحين تخلى كل واحد من هؤلاء الأن فى السجن جهاز أمن الدولة لابد أن يعتقلهم وإلا ولن أكمل صيروا أوادب وإلا لن أكمل وافهموا كلمتى جيدا".
وكانت الكويت قد سحبت جنسيتها من ياسر الحبيب وطالبت بملاحقته دوليا بعد إهانته لأم المؤمنين عائشة والصحابة رضي الله عنهم خلال احتفال في شهر رمضان بلندن.
وتقاتل عصابات حزب الله الشيعي اللبناني وميليشيات الحرس الثوري الإيراني في صفوف شبيحة النظام الأسدي لمنع نجاح الثورة السورية وسقوط النظام، وتخشى إيران من قيام نظام سني في سوريا، وهو ما تعتبره خسارة استيراتيجية كبيرة.
