حوّل أكثر من ألف ناشط متشح باللون الأبيض المنتزه الوطني بواشنطن إلى مقبرة جماعية، حيث نثروا فيه حوالي مليون عظمة صناعية خلال أربع ساعات، كرسالة إلى الإدارة الأمريكية تذكرها بالفظائع التي ترتكب في عدة دول على رأسها سوريا.
وذكر النشطاء القائمون على الفعالية أنهم لم يقصدوا من خلال المليون عظمة المنثورة إلى التذكير بالمجازر الجماعية للعام الماضي فحسب، بل لتسليط الأضواء على جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في بلاد سوريا وبورما والكونغو والصومال.
ومن جانبه صرح مدعي المحكمة الجنائية الدولية السابق لويس مورينو بأن الغرض فعالية المليون عظمة تحفيز القادة على تحمل مسئولياتهم.
يذكر أن نظام بشار الأسد يرتكب جرائم بشعة بحق الشعب السوري، حيث قتل ما يزيد عن 90 ألفا منذ بداية الحرب التي سبقتها ثورة سلمية منذ أكثر من عامين حولها نظام الأسد إلى حرب دامية.
وبالمثل يواجه مسلمو الروهنجيا في بورما شتى أنواع الاضطهاد والمجازر الجماعية التي يقوم بها البوذيون بغطاء حكومي ما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار من تلك المذابح بينما لا يجدون لهم أرضا تؤويهم