طالب شيعي نائب بمجلس الأمة الكويتي اليوم الجمعة، دول الخليج بأن تعي أنها دول صغيرة، وغير قادرة على الدخول في الحروب مع الكبار.
وقال النائب صالح عاشور في تصريحات له: "لا نريد بحجة محاربة حزب الله أن تذهب حقوق اللبنانيين ومدخراتهم وعرق جبينهم وجهودهم بتنمية بلداننا سدى، ويصبحوا ضحية المواقف السياسية"، معتبرًا أن هذه احد المداخل لمزيد من الفئوية والطائفية وتمزيق المجتمع ووحدته.
وحذر عاشور الحكومات الخليجية من الانجراف وراء هذه المطالب الشاذة "فضريبتها كبيرة ولا نتحملها"، وقال "علينا أن نعي اننا دول صغيرة وغير قادرة على الدخول في الحرب مع الكبار"، على حد ما أوردت صحيفة الجريدة الكويتية.
وأضاف: "لا نريد أن تتحمل شعوب الخليج وتدفع ضريبة وتبعات القرارات المتسرعة للحكومات التي لا تقرأ المستقبل ولا تعرف حجمها في ظل الصراع الدولي في منطقتنا والتي تدفع الشعوب ضريبتها".
وشدد النائب على أن السياسة الدولية سياسة قذرة، "ونحن لا نتحملها ولا نجيد لعبها وعلينا أن نتعظ بما يجري حولنا".
وكان النائب الشيعي صالح عاشور المعروف بطائفيته قد أبدى رفضه في السابق لقانون إعدام المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وقال: "لم يؤخذ رأي المذهب الشيعي في قانون إعدام المسيء للرسول، والقانون غير واضح لا من الناحية القانونية ولا الشرعية"، على حد زعمه.
ومن تصريحاته الطائفية أيضًا قوله: "من يقول إن التطاول على زوجات الرسول هو ردة، هناك مسلمون لايؤمنون بزوجات الرسول وصحابته".
كما رصد نشطاء له صورة في ديوان الشيعي المتطرف صاحب التصريحات الخبيثة المدعو "ياسر الحبيث". ولم يردد عاشور في الاعتراف بأنه يستخدم التقية قائلاً: "التقية من أصول مذهبي"، وهو ما يعد إقرارًا واضحًا بالكذب.