صرح الدكتور محمد الطيب الخضري عميد كلية الدراسات الإسلامية بمحافظة كفر الشيخ بأنه سيوقع أول وثيقة مبايعة بالدم تأييدا للرئيس المصري محمد مرسي.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج مانشيت حلقة اليوم الأربعاء، أوضح الخضري أنه لم ينتخب الرئيس مرسي إبان الانتخابات ولا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه يرى في تلك الوثيقة فرضا عليه طالما لم يأمر ولي الأمر بمعصية.
وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية أنه ومنذ أن وصل مرسي إلى سُدة الحكم، والدماء تراق في الشوارع بدعوى المظاهرات، محملا الداعين إليها مسئولية تلك الدماء.
وتساءل: “أليس كتابة وثيقة مبايعة لمن أعلن القضاء نجاحه وانتخابه رئيسا للجمهورية، أفضل من أن ندعو الناس ليريقوا دماءهم في الشوارع؟ ألا يعلم من يدعون إلى التظاهر أنهم مسؤولون أمام الله عن الدماء التي تُسفك بسبب دعوتهم؟"
وفي نفس الوقت أشار الخضري إلى أن توقيعه على الوثيقة لرئيس الجمهورية بالدماء، لإبراء الذمة أمام الله من الخروج على ولي الأمر أو الإعانة عليه يوم 30 يونيو، والذي سوف يكون له أثر بالغ السوء.
يشار إلى أن قوى المعارضة المصرية تستعد إلى النزول إلى الشارع المصري يوم 30 يونيو المقبل، من أجل إسقاط الرئيس الشرعي .